لا أحد أصبح يعرف بالضبط مصير الثانوية الاعدادية " الخليل بن أحمد" والتي كثيرا ماقيل لسكان منطقة تنمل وأكدال وأركانة بآيت ملول بأنه قد تم تخصيص احدى البقع القريبة من مدرسة أكدال قصد اقامة هذه الاعدادية والتي ستغني فلذات أكبادهم من ويلات اجتياز الطريق الوطنية رقم1للاستفاذة من الخدمات التربوية لاعدادية واد سوس التي أضحت أقسامها تعاني من اكتظاظ مهول..غير أن توالي الوعود من طرف مختلف المسؤولين حول هذا المشروع الذي وصل الى ردهات المحاكم ,وعدم ارفاق ذلك بمباشرة أعمال بناء المشروع أوحتى ادراجها ضمن المشاريع التربوية المزمع انجازها جعل الساكنة تضع أيديها على أفئدتها خصوصا بعد تواترأخبارعن قرب اقامة تجزئة سكنية بعين المكان الشيء الذي دفع هيئات وجمعيات المجتمع المدني بآيت ملول للاجتماع بمقر جمعية الخيمة مساء الثلاثاء 26-11-2013لمناقشة الموضوع وتحديد خطوات الدفاع عن حق الساكنة في الاستفاذة من هذا المشروع التربوي الذي أجمع المتدخلون في ذلك الاجتماع على خطورة الوضع الذي يتطلب تحركا عاجلا حيث تنوعت الآراء حول صورهذا التحرك والتي سيتضمنها البيان الذي ستصدره تنسيقية الجمعيات بالمدينة والذي يظهر (...) أنه سيكون حارا(...)...فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لتوضيح ما يمكن توضيحه حول مصير هذه الاعدادية التي انتظرها الجميع, أم أن سياسة لي عطا الله عطاه ستكون هي الجواب؟