جمال هذه النافورة التي تستقبل بها مدينة أرفود(اقليمالرشيدية) زوارها وساكنيها يعطي الانطباع بأن كل شيء على مايرام غير أن ولوج مستشفى صغيري حماني بلمعطي بالمدينة قصد التداوي يحيلك الى المثال المتوارث:" آلمزوق من الدخلة آش خبارك مع السبيطا ر".بالفعل فطول انتظار المرضى للاستفاذة من الخدمات الطبية وغياب أغلب التخصصات بالمستشفى الأرفودي يدفع هؤلاء الى تحمل عناء الانتقال الى مستشفى مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية على بعد 74 كلم سواء باستعمال وسيلة نقل عادية أو الاضطرار الى استعمال سيارة الاسعاف اذا كانت الحالة مستعجلة وهذا ما يلاحظه السكان الذين ألفوا صوتها بسبب كثرة عبورها للشارع الرئيسي "مولاي اسماعيل" والتي تجعل الجميع يتساءل:أ أما آن الأوان لمدينة أرفود أن تتمتع بمستشفى اقليمي يضم كل التخصصات يتمكن فيه المواطنون سواء بالمدينة أوبباقي الجماعات الأخرى القريبة منها من الاستفاذة من خدماته بشكل منتظم ومنضبط تغنيهم عما يعانونه الآن من الانتظارالذي يسبب –الفقسة- وتوفر عليهم مشاق الانتقال الى الرشيدية ومكناس والرباط للاستفادة من الكفاءات الطبية المتواجدة هنا...فهل ستتحرك وزارة الوردي ومعها باقي المسؤولين بعمالة الرشيدية لاقامة مثل هذا المستشفى بأرفود أم أن عبارة –" طلعوه للرشيدية" ستلازم الحالات المستعجلة ؟