لم يعد خافيا على أحد مستوى التوثر الذي وصلت اليه العلاقة بين مجموعة من الأطراف الناشطة بالحقل التعليمي داخل النفود الترابي لنيابة انزكان آيت ملول,هذا التوتر والتصدع الذي لاشك أن حرارة الصيف زادت من حدته فارتفع الضغط وتوالت بالتالي سياسة "شد فيا نشد فيك" لأتفه الأسباب, حتى أصبحنا نرى التربص بالآخر تحينا لخطأ أو هفوة تعجل باصدار بيان أو عريضة تحمل مواصفات:"المندبة كبيرة والميت فار" بحيث تمسي على بيان نقابي لتستيقظ على آخر لنقابة أخرى ربما لن تجدها جريئة الا في مواجهة زميلتها في العمل النقابي, الشيء الذي يوحي بأن الأمور بنيابة انزكان آيت ملول ليست على ما يرام ويحتاج الى أهل الحل والعقد قصد ارجاع الأمور الى سابق عهدها بعيدا عن الشحن (...) ولغة الدسائس التي لاتشرف لا العمل التربوي ولا النقابي. لهذا نعتقد بأن تدخل السيد مدير أكاديمية أكادير لرأب الصدع وجمع شمل الأطراف المتنافرة وذلك بتقريب وجهات النظر ومعالجة الملفات العالقة سيكون الحل الأمثل لوقف هذا التدهور التواصلي الذي تحدثنا عنه, ويأتي هذا نظرا للمنصب الذي يحتله هذا المسؤول وكذلك للسمعة الطيبة التي يتمتع بها بين جميع الفرقاء المنتمين للمنظومة التعليمية بالجهة والتي تؤهله لهذا الدوربين هؤلاء الذين لايشك أي عاقل بأن جميعهم يهدفون الى خدمة أبنائنا وبناتنا كل في مجاله وتخصصه وضمن غايات ومرامي التربية...فهل سيتدخل مدير الأكاديمية بثقله لنزع فتيل التوثربانزكان آيت ملول, أم أن حرب البيانات والتوقيعات – التي لاشك أنه اطلع عليها- ستلازمنا حتى يقضي الله ىأمرا كان مفعولا؟