تعيش ساكنة دوار مكتار بجماعة سيدي عبد الله البوشواري في الآونة الأخيرة حالة مزرية بعد توقف فجائي عجلة تزويدهم بالماء الشروب الذي تباشره آحدى الجمعيات المحلية. وقال سكان متضررون في اتصال مع اشتوكة بريس إن الجمعية المسيرة بدت عاجزة عن الاستمرار في مواكبة وتسيير المشروع إثر شبه استقالة رئيسها وأعضاء آخرين وغياب بوادر تجديد مكتب الجمعية بالآضافة إلى العجز عن إصلاح بعض الأعطاب لاسيما بعد تعطل المضخة. إلى ذلك,فقد أوردت معطيات من مصادر جمعوية هناك إن نزاعا ظهر في الأفق منذ مدة بين الجمعية المسيرة وأخرى بنفس الدوار بالإضافة إلى صراعات يرجح أن تكون سياسية هي الممكن أن تكون وراء توقف تزويد ما يناهز 900 نسمة بالماء في الطرفية الحالية. وفي السياق ذاته,فقد حمل المتضررون همومهم ومخاوفهم لاسيما التخوف من أن تعصف تلك الصراعات بهذا المشروع الهام, حملوها إلى السلطات المحلية بقيادة آيت واد ريم من أجل التدخل العاجل لحلحلة هذه المشكلة. وعلمنا في هذا الصدد أن تدخل السلطات أفضى إلى الدعوة بالتعجيل بتشكيل لجنة تحضيرية لعقد جمع عام للجمعية المسيرة في غضون الأيام القليلة المقبلة لاستئناف تزويد الساكنة بالماء بعد إصلاح الأعطاب بالشبكة والمضخة العائمة.