وجهت هيئات من المجتمع المدني بدوار مكتار بالجماعة القروية سيدي عبد الله البوشواري،قيادة أيت واد ريم شكاية إلى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية لإنزكان تعرض فيها معاناة الساكنة في الاعتداءات الجسدية المتكررة لمختل على ساكنة الدوار،إذ أوردت شكايتهم - نتوفر على نسخة منها - أن المختل موضوع الشكاية سبق وإن اعتدى على ثلاثة أشخاص الأول بواسطة سلاح أبيض والثاني بواسطة عصا كبيرة والثالث وجه إليه طعنة غادرة من الخلف كادت تودي بحياته وهو لايزال يرقد بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير في وضعية لازالت محرجة تقول الشكاية. هذا ويقطن المشتكى به بجانب مجموعة مدارس مكتار مما يهدد تلاميذ وتلميذات هذه المؤسسة التعليمية ويشكل على الدوام خطرا على سلامتهم،بالإضافة إلى أن سلوكاته العدوانية باتت تخلق الرعب والهلع في صفوف نساء وبنات المنطقة اللواتي يفرض عليه طبيعة المعيش اليومي الخروج للاشتغال في الحقول مما يُعرضهن باستمرار لاعتداءات يخفن أن تكون على حساب عرضهن وشرفهن لاسيما وأن المعتدي/المشتكى به غالبا ما يكون تحت تأثير المخدرات والحبوب المهلوسة كما جاء في ذات الشكاية. ورغم علم السلطات المحلية بقيادة أيت واد ريم بكل هذه الحوادث ،إلا أنها اختارت الصمت وعدم التحرك تاركة أمن المواطنين والمواطنات في كف عفريت مبتعدة عن سياسة القرب في معالجة قضايا وانشغالات الساكنة بهذه المنطقة والمدعوة إلى نهجها تماشيا مع التوجهات الملكية في هذا الصدد وروح الدستور الجديد للمملكة وتوجيهات السلطات الإقليمية بعمالة اقليم اشتوكة أيت باها والتي ما فتئ عامل الإقليم يُذكر بها في كل مناسبة. إلى ذلك،ينتظر أن تستمع الضابطة القضائية لدرك أيت باها إلى ممثلي هذه الهيئات وزوجة الضحية الأخيرة والذي لازالت حالته متدهورة في انتظار اتخاذ الاجراءات الضرورية. وتطالب الساكنة من الجهات المختصة التحرك العاجل للبحث والتقصي في هذه النوازل وإخضاع المعتدي لخبرة طبية ونقله إلى المستشفى إذا ما ثبتت إصابته بمرض عقلي بدل تركه يعتدي عل كل من هب ودب حتى يتسبب في مأساة لن تُحمد عقباها ويكون الوقت قد فات مرة أخرى.