يطالب المواطن الحسين بن جنا،القاطن بدوار مكتار بقيادة أيت واد ريم من وزير الداخلية وعامل إقليم اشتوكة أيت باها التدخل لايفاد لجنة للتحقيق إلى دوار مكتار وعموم تراب قيادة أيت واد ريم بجماعتيه :سيدي عبد الله البوشواري وأيت واد ريم وذلك للوقوف على حجم "الحكرة" والميز الذي تعاملت بهما معه السلطات المحلية بقيادة أيت واد ريم ،حيث تفاجأ بتحرير محضر مخالفة ضده بخصوص مباشرته لإصلاح بمنزله بنفس الدوار بناء على محضر معاينة بتاريخ 01/07/2013 على الساعة السابعة صباحا خلال جولة تفقدية من أجل مراقبة البناء تثير أكثر من علامة استفهام حول من قام الجولة في السابعة صباحا حيث لم يشاهد المتضرر وساكنة الدوار أيا كان يعاين منزله. وبدوار،يتواجد أزيد من 40 منزلا تنجز بها أشغال الإصلاح بالإضافة إلى عدة أوراش جديدة للبناء لم تُشهر أية رخصة بناء أو إصلاح بها. فكيف يتم التغاضي عن هذا الحجم من البناء العشوائي بدون رخص ويتم تحرير مخالفة لشخص يقوم بترقيع جدران بيته من الخارج حتى لاتسقط عليه بواسطة الاسمنت والرمل دون أية أشغال بناء.إنه الظلم بعينه يقول المتضرر بحسرة كبيرة. ويناشد السلطات الإقليمية وعبرها السيد وزير الداخلية بالوقوف على هذا الميز والاستثناء في التعامل مع المواطنين الذي تنهجه سلطات قيادة أيت واد ريم لحاجة في نفس يعقوب،كما يلتمس عبر اشتوكة بريس من النائب البرلماني محمد لشكر " المعروف عنه الاهتمام بقضايا وانشغالات ساكنة الإقليم "ابلاغ صوته المقهور إلى ديوان السيد رئيس الحكومة من أجل إعطاء تعليماته لفتح تحقيق في الموضوع وفرض تطبيق القانون على الجميع دون أي شكل من أشكال التمييز والاحتكام إلى دستور المملكة الذي ينص على سواسية المواطنات والمواطنين وحمايتهم من كل شطط في استعمال السلطة بقيادة أيت واد ريم.