نفذت بعض الجمعيات التي تنشط بجماعة أيت ميلك إقليم اشتوكة أيت باها يوم السبت 25 يناير 2014 وقفتين احتجاجيتين الأولى أمام مقر الجماعة تنديدا بحرمان مجموعة من الدواوير من الماء الشروب أكثر من 3 أشهر بعد استفادتها من هذه المادة الحيوية ما يقرب 5 أشهر كدوار أنراك وتين تافوكت ومنطقة توالغرب كعقاب جماعي - وفق تعبير المحتجين - للساكنة على رفضها لتنصيب رئيس الجماعة جمعيات يرأسها بنفسه والفاقدة لأي سند شعبي حسب رواية الساكنة المحتجة ،حاملين قنينات وصنابير تعبيراً عن عطشهم،مطالبين بتولي المكتب الوطني للماء والكهرباء خدمة توزيع وتدبير الماء الشرب بمنطقة توالغرب شأنه شأن الكهرباء،وتنفيذاً لمقررات الاجتماع الرسمي المنعقد بقيادة أيت ميلك يوم 29 ماي 2013 تحت إشراف السيد رئيس دائرة بلفاع ماسة. كما ندد المحتجون بمجموعة من الخروقات التي تشوب مشروع الماء الشروب بتراب الجماعة وكذا بمجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها جماعة أيت ميلك كغياب تام للبنيات التحتية وتردي الخدمات التعليمية والصحية،واستنكر المحتجون ماوصفوه سياسة التهميش ضد ساكنة أيت ميلك و أيت عمرو والجمعيات التي لا تبارك سياسة رئيس الجماعة ومعاقبتها حسب تعبيرهم ،برفع الدعاوى القضائية الكيدية وتلفيق تهم مجانية لبعض الساكنة رجالا ونساءاً كما وقع- يقول المحتجون- في دوار أنراك ومع جمعية إزوران لإسكاتهم عن مطالبهم العادلة والمشروعة. هذا وقد توجت الوقفة بمسيرة في اتجاه مقر القيادة حيث نفذت وقفة ثانية رفعوا من خلالها المحتجون شعارات قوية تطالب بحياد السلطة المحلية في الملفات الشائكة بأيت ميلك مطالبين بتوفير الدقيق المدعم والوقوف على توزيعه وبثمن محدد قانوناً إنصافاً للساكنة. وتجدرالاشارة أن الوقفة ختمت بنداء موجه إلى سلطات الوصاية للتدخل العاجل للاستجابة لمطالب الساكنة قبل نقل احتجاجها إلى مؤسسات أخرى إقليميا وجهويا ومركزياً،وطالب المحتجون من قائد المقاطعة القروية لآيت ميلك أن يبلغ تهانيهم الحارة إلى عامل الإقليم على الثقة المولوية السامية التي جددها فيه صاحب الجلالة نصره الله في خدمة الصالح العام.