تستعد جمعية " إزوران للتنمية والتعاون " بجماعة أيت ميلك ، للالتقاء مع ساكنة المنطقة وفعاليات من المجتمع المدني ، وذلك في تجمع يرتقب أن يشهده مركز الجماعة يوم غد السبت على الساعة العاشرة صباحا . ووفق مصادر بعين المكان ، فإن اللقاء سيشكل لدى جمعية إزوران محطة كبرى لتشخيص الواقع التنموي المحلي على ضوء الحركات الاحتجاجية التي شهدتها منطقة أيت ميلك مؤخرا بشأن ملف الماء الشروب بالجماعة وتدبير الدقيق المدعم ، فضلا عن التداول في ما قد يتم الإقدام عليه سلميا للدفع بحلحلة هذه الملفات البالغة الحساسية بدائرة بلفاع وأيت ميلك على وجه الخصوص . وفي السياق ذاته ، وجهت جمعية إزوران شكاية شديدة اللهجة إلى عامل إقليم اشتوكة أيت باها ، تتحدث فيها حول ما تصفها بالتهديدات التي تتعرض لها الساكنة المتضررة عن طريق نزع العدادات الفردية والحيف الذي لحق بها نتيجة الوضع القائم .. فيما يلي مضامين الشكاية الموجهة إلى عامل الإقليم : إن ساكنة منطقة توالغرب بالجماعة القروية لأيت ميلك وبعد استفادة غالبيتها من خدمة الماء الصالح للشرب أصبحت الآن محرومة من هذه المادة الحيوية وتتعرض لتهديدات بنزع العدادات الفردية لها من طرف جمعية تمونت الخير، التي فرض رئيس المجلس الجماعي تدبيرها للخدمة على الساكنة التي عبرت عن رفضها بتوقيعها للتصريحات بالشرف التي تتشبت فيها بتولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب تسيير الخدمة بالمنطقة ورفضها التعامل مع أية جمعية في ذلك الشأن. ذات الجمعية حاولت يوم الإثنين 09 دجنبر2013 تنفيذ تهديدها بنزع العدادات بتواطؤ مع السلطة المحلية والمجلس الجماعي لأيت ميلك وهو ما أكده لنا قائد قيادة أيت ميلك في اتصالنا معه عشية الأحد 08 دجنبر .وعبرنا له في حينه عن حالة التوتر التي تسببها هذه التهديدات ملتمسين منه التدخل لنزع فتيل هذا الاحتقان وإيجاد الحلول الكفيلة برفع عوامل الانفجار الاجتماعي الذي يتهدد المنطقة، و لحينه لم تقم لا السلطة المحلية ولا المجلس الجماعي لأيت ميلك بأية خطوة لوضع حد لتهديدات الجمعية المعنية ولم تقدم أية مبادرة لحل مشكل توقف خدمة توزيع الماء عن منطقة توالغرب منذ يوم 4 دجنبر (بعد 5 أشهر من الاستفادة ) مما ألحق ضررا كبيرا بمصلحة الساكنة في الاستفادة من هاته المادة الحيوية مع ما تعرفه المنطقة من تأخر الأمطار و نفاذ مخزون المياه لذى كل الساكنة . لذا نلتمس من سيادتكم التدخل لدى مصالح السلطة المحلية والمجلس الجماعي والمصالح المحلية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل وضع حد لهذا الحيف الذي أصاب الساكنة نتيجة التعنت وتجادب المصالح. وأدامكم الله في خدمة الصالح العام.