توصل موقع تيزبريس بشكاية من جمعية إزوران للتنمية و التعاون بأيت مليك موجهة لعامل إقليم اشتوكة أيت باها في موضوع حرمان الساكنة المحلية من الماء الصالح للشرب وذكرت الشكاية أن المستفيدين تعرضوا لتهديدات بنزع العدادات الفردية من طرف جمعية تمونت الخير، التي فرض رئيس المجلس الجماعي تدبيرها للخدمة على الساكنة التي عبرت عن رفضها بتوقيعها للتصريحات بالشرف التي تتشبت فيها بتولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب تسيير الخدمة بالمنطقة ، وتلتمس الجمعية من المسؤولين التدخل ،من أجل وضع حد لهذا الحيف الذي أصاب الساكنة نتيجة التعنت وتجادب المصالح. وفيما يلي نص الشكاية كما توصل بها الموقع : من : جمعية إزوران للتنمية و التعاون -أيت ميلك- إلى السيد: عامل إقليم اشتوكة أيت باها الموضوع : شكاية سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر و التمكين و بعد ، بعد تقديم ما يليق بمقامكم من التحية والتقدير، وعلاقة بالموضوع أعلاه يشرفنا أن نتقدم إلى سيادتكم بشكايتنا هاته بعد رفض السلطة المحلية تسلُمها والتي نرجو أن تنال ما تستحقه من عنايتكم واهتمامكم، والتي نعرضها عليكم كالتالي: إن ساكنة منطقة توالغرب بالجماعة القروية لأيت ميلك وبعد استفادة غالبيتها من خدمة الماء الصالح للشرب أصبحت الآن محرومة من هذه المادة الحيوية وتتعرض لتهديدات بنزع العدادات الفردية لها من طرف جمعية تمونت الخير، التي فرض رئيس المجلس الجماعي تدبيرها للخدمة على الساكنة التي عبرت عن رفضها بتوقيعها للتصريحات بالشرف التي تتشبت فيها بتولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب تسيير الخدمة بالمنطقة ورفضها التعامل مع أية جمعية في ذلك الشأن. ذات الجمعية حاولت يوم الإثنين 09 دجنبر2013 تنفيذ تهديدها بنزع العدادات بتواطؤ مع السلطة المحلية والمجلس الجماعي لأيت ميلك وهو ما أكده لنا قائد قيادة أيت ميلك في اتصالنا معه عشية الأحد 08 دجنبر .وعبرنا له في حينه عن حالة التوتر التي تسببها هذه التهديدات ملتمسين منه التدخل لنزع فتيل هذا الاحتقان وإيجاد الحلول الكفيلة برفع عوامل الانفجار الاجتماعي الذي يتهدد المنطقة، و لحينه لم تقم لا السلطة المحلية ولا المجلس الجماعي لأيت ميلك بأية خطوة لوضع حد لتهديدات الجمعية المعنية ولم تقدم أية مبادرة لحل مشكل توقف خدمة توزيع الماء عن منطقة توالغرب منذ يوم 4 دجنبر (بعد 5 أشهر من الاستفادة ) مما ألحق ضررا كبيرا بمصلحة الساكنة في الاستفادة من هاته المادة الحيوية مع ما تعرفه المنطقة من تأخر الأمطار و نفاذ مخزون المياه لذى كل الساكنة . لذا نلتمس من سيادتكم التدخل لدى مصالح السلطة المحلية والمجلس الجماعي والمصالح المحلية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل وضع حد لهذا الحيف الذي أصاب الساكنة نتيجة التعنت وتجادب المصالح. وأدامكم الله في خدمة الصالح العام. والسلام.