كشف المراسل "أحمد الفشات" عن و ثيقة (محضر للسلطة المحلية) ، توصل الموقع بنسخة منها وذلك ردا على بيان تحت عنوان " جمعية إزوران للتنمية والتعاون تطالب بالكشف عن حقيقة محاضر السلطة" نشر بالموقع وقد ورد في هذا المحضر أن لجنة مشكلة من قائد قيادة ايت ميلك ، ممثل المجلس الجماعي ، ممثل المكتب الوطني للماء و الكهرباء و تقني جماعة ايت ميلك ، قامت باجتماع بتاريخ 17 يونيو 2013 مع ساكنة تولغرب و على اثره تم توضيح جميع الامور المتعلقة بمشروع الماء الصالح للشرب حيث تبين أن اغلبية الساكنة استحسنت تسييره من طرف جمعية تمونت الخير باستثناء مجموعة مكونة من 12 فردا متعاطفين مع جمعية ازوران و التي حاولت التشويش ، حسب تعبير المحضر ، على الاجتماع بدعوى أن الساكنة تطالب بتسيير المشروع من طرف المكتب الوطني للماء و الكهرباء ، ويضيف المحضر أنه، رغم المحاولات المتكررة لضبط النفس اضطرت اللجنة للانسحاب حوالي الساعة الثانية و الربع بعد الزوال . و قالت ازوران في بيانها أن وجود هذا المحضر مجرد ادعاء و كلام من صنع "أحمد الفشات" و انتقدت بشكل كبير مضمون المقال الذي كتبه، في الوقت الذي يؤكد فيه المراسل المذكور، أن مقاله يتضمن معطيات صحيحة و مقال حجاجي مبني على أدلة قوية ،و الذي يقف ضد ما تقوله جمعية ازوران حول وجود خروقات في تسيير الشأن المحلي بايت ميلك و غير ذلك من المعلومات التي نقلت بكل حياد في اطار الكشف عن الحقيقة و تسليط الضوء على هذه القضية في جميعا زواياها و مناحيها . و يقول" احمد الفشات " : صحيح أنني لم أدرج رأي الطرف الأخر في المقال لسبب جوهري وهو أن جمعية ازوران صرفت مواقفها في العديد من المناسبات و في بيانات عديدة و في منابر إعلامية مختلفة . واسترسل قائلا : "أنا لا اصفي الحسابات مع أعضاء جمعية ازوران، و لا أكن لهم أي عداء ، و أكن لهم كامل الاحترام ، و من حقهم أن ينتقدوا متى و كيفما شاءوا ، و لكن عليهم أن لا ينزعجوا من الحقائق التي تنشر ضدهم و أن يتقبلوا انتقادات الآخرين" .