نفذت ساكنة أيت ميلك يوم الخميس الماضي وقفة احتجاجية سلمية أمام جماعة أيت ميلك بحضور جماهير غفيرة للتنديد بماوصفوه بسياسة الاقصاء والتهميش التي تنهجها السلطات العمومية بالمنطقة مطالبين بتولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خدمة تدبير الماء بالمنطقة عوض الجمعيات الصورية حسب المحتجين. وتعرض المحتجون لوابل من الحجارة سقطت على رؤوسهم ، بعدما قام عدة اشخاص برميها اتجاههم في محاولة لنسف الوقفة التي رفعوا فيها شعارات ضد رئيس الجماعة ، وأكد أحد المحتجون للجريدة أنه عوض أن يفتح مسؤول الجماعة حوارا جديا للمناقشة مطالب الساكنة جوبهوا بالحجارة والحصار قصد ترهيبهم وثنيهم عن الدفاع عن مطالبهم ،وهو مااستنكره كل من حضر الوقفة الإحتجاجية اعتبارا لسلميتها وقانونيتها. والملاحظ يضيف دات المصرح أن قائد أيت ميلك حضر الى عين المكان وعاين هذه الأحداث لكنه لم يقم بأي شئ تجاه تلك الإعتداءات . ومن المنتظر أن تصدر جمعية إزوران للتنمية والتعاون بيانا حول الموضوع ،وهي التي كانت وراء تنظيم الوقفة بعد حصولها على ترخيص إداري.