نفذت ساكنة أيت ميلك اليوم وقفة احتجاجية سلمية أمام جماعة أيت ميلك بحضور جماهير غفيرة للتنديد بسياسة الاقصاء والتهميش التي تنهجها السلطات العمومية بالمنطقة مطالبين بتولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خدمة تدبير الماء بالمنطقة عوض الجمعيات الصورية حسب المحتجين. وجدير بالذكر أن الوقفة نفذت وسط وابل من الحجارة التي تمطرها بلطجية الجماعة على المحتجين فعوض أن يفتح مسؤول الجماعة حوار جدي مع المحتجين سخر بلطجيته لابتزاز الساكنة المتضررة والمغلوبة على أمرها. حيثث استنكر المحتجون هذا الفعل الاجرامي الذي قام به موظفو الجماعة وبعض أعضاء المجلس الجماعي محاولة منهم لنسف الوقفة رغم قانونيتها وسلميتها. والملاحظ أن قائد مقاطعة أيت ميلك حضر من عين المكان وعاين هذه الأحداث إلاأنه فضل السكوت عما يجري ولم يصدر منه أي قرار إلى حد الآن علما أنه المسؤول المباشر عما حدث. هذا في انتظار إصدار بيان استنكاري من طرف جمعية إزوران للتنمية والتعاون التي كانت وراء تنظيم الوقفة بعد حصولها على ترخيص إداري.