دعت التنسيقية المحلية لمحاربة الفساد بايت عميرة ساكنة المنطقة إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها تحت اسم "خميس الصمود" و ذلك يوم الخميس المقبل 28/04/2011 ابتداء من الساعة الرابعة مساء أمام مقر جماعة أيت عميرة . وياتي تنظيم هذه الوقفة بعد وقفة سلمية جماهيرية حاشدة و مسيرة شعبية نظمت الخميس الماضي تحت اسم خميس الغضب، على خلفية ما سماه بيان للتنسيقية يحمل رقم 3 توصلنا بنسخة منه، استمرار رئيس المجلس الجماعي في تجاهل المطالب المشروعة لساكنة أيت عميرة و المتمثلة خصوصا في ضرورة الإسراع بتبسيط مسطرة البناء إسوة بجماعات قروية مجاورة، و كذا الاحتقان الذي تعرفه الجماعة و المعضلات من قبيل انتشار الأزبال بالجماعة وانسداد قنوات الصرف الصحي و انقطاعات الماء الشروب و تآكل الطرق و استمرار تعطل مصالح المواطنين بمقر الجماعة و انفراد الرئيس بالتسيير و العشوائية في اتخاد القرارات و إغلاق باب الحوار أمام الشركاء ، و استمرار الهجوم على ممتلكات الجمعيات وغيرها. الوقفة تأتي أيضا حسب نص النداء في ظل غياب أية إشارة من السلطات الوصية بل و تواطؤها المباشر معه و التستر على خروقاته المتكررة ( الحساب الإداري الأخير نموذجا ). هذا، وتسجل التنسيقية وبكل أسف ما سمته العقلية المتحجرة المخزنية لرئيس الجماعة واصفة اياه مدعي تملك الحقيقة المطلقة و الذي لم يتردد، في محاولة للتنفس من العين، و ضدا على المتعارف عليه من حيث أن المخزن هو الذي يقمع عادة النضالات الشعبية، مضيفة بان الرئيس أوالشيخ الذي نعتته ب: ( الديموقراطي جدا ) لم يتردد في بعث زمرة من الشباب المغرر بهم و المستقدم بعضهم من الجماعات المجاورة لنسف نضال الساكنة باللجوء إلى أسلوب بلطجي ذكر الجميع بما حدث بساحة التحرير بمصر و بتونس و ليبيا و التي كان ورائها الطغاة أمثال مبارك و بن علي و القدافي ... و الذين انتهى مصيرهم إلى مزبلة التاريخ شأنهم في ذلك شأن مستقبل رئيس الجماعة . التنسيقية اعتبرت رئيس الجماعة الذي ينتمي لليسار الاشتراكي الموحد، واهم و هو يضن عبثا أن (كمشة من الناس ) كما سماهم في تدخله الاداعي قادرة على كبح طموح الساكنة العازمة على إسقاط رموز الفساد أمثاله و محاكمتهم و استرداد كافة الحقوق التي سلبوها منها .