اختلالات في ثمن الدقيق المدعم بجماعة أيت ميلك، كانت من وراء تظلمات موجهة إلى السلطة الإقليمية ودائرة بلفاع ماسة ، حركها مواطنون بالجماعة استغربا صباح اليوم وهم يحاولون شراء أكياس من الدقيق المدعم من أحد التجار بمركز الجماعة بثمن بعيد عن ذاك المحدد في 100 درهم للكيس الواحد ، إذ أفاد الغاضبون من هذه الزيادة باتوا مجبرين على أداء 120 درهما عن الكيس الواحد دون سند قانوني ، وضعية أشعلت فتيل التذمر والاستياء من هذه الزيادات غير المبررة ، بيد أن ما أجج الغضب أكثر هو غياب السلطة المحلية ممثلة في قائد المنطقة حينما تحولوا إلى مقر القيادة لإيداع شكاواهم والمطالبة بفتح بحث حول هذه الوضعية التي صار المواطنون يكتوون بنارها علما أن السواد الأعظم منهم يضطرون بالكاد إلى توفير مبلغ 100 درهم القانونية للحصول على كيس واحد فالأحرى زيادة 20 درهما إضافية في ظل واقع موسوم بالفقر والهشاشة وضعف الحالة الاقتصادية للفئة المستهدفة . ويطالب المتذمرون من هذه الزيادات بتدخل مباشر لعامل الإقليم المعروف بالحزم والصرامة في إعمال القانون لإنصاف هؤلاء المواطنين المغلوب على أمرهم وضبط عملية توزيع الدقيق المدعم وفق الترتيبات القانونية. من ناحية أخرى ،من المرتقب أن يتم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بمركز أيت ميلك يوم الخميس12 شتنبر 2013 من الساعة 10 صباحا إلى 12 زوالا تنديدا باستمرار سياسة تجاهل المطالب المشروعة لساكنة أيت ميلك من طرف السلطات العمومية والمتمثلة عموما بحسب جمعية إزوران للتنمية والتعاون ، في: تولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء التدبير المباشر للماء الصالح للشرب بتراب الجماعة التسريع في استكمال المشروع في عدة دواوير وتركيب العدادات .