تستعد هيئات بالمجتمع المدني بجماعة أيت ميلك ، للكشف مساء اليوم الأربعاء على الساعة الثالثة بعد الزوال ، عن تفاصيل ملف مابات يعرف بأزمة تدبير قطاع الماء الشروب في جماعة أيت ميلك . الجمعيات التي حركت هذا الملف المتشابك والحساس بالمنطقة ، ستعقد ندوة صحفية بدوار " أنراك " لإماطة اللثام كذلك عن الوقائع و الأحداث المصاحبة لإنجاز مشروع ضخم بميزانيته وتداعياته .. نص البلاغ الصحفي الصادر عن الجمعيات الداعية للندوة الإعلامية : إن جمعية مفتاح الخير دوار انراك و جمعية ازوران للتنمية و التعاون تو الغرب و جمعية الأنوار بوتابت و جمعية تافوكت للتنمية و التعاون و جمعية نجاح الغد اكرار المنتمية للنفوذ الترابي لجماعة ايت ميلك، و المجتمعة يوم الاثنين 13 يناير 2014 للتداول حول مجموعة من المستجدات و المشاكل المرتبطة بتدبير مرفق الماء الصالح للشرب بجماعة ايت ميلك، و بعد استحضارها لجملة من المعطيات و الوقائع و الأحداث المصاحبة لانجاز مشروع تزويد دواوير ايت ميلك بالماء الصالح للشرب انطلاقا من حقينة سد يوسف بن تاشفين: -تتأسف للسلوك المستفز لجمعية توادا الخير و المتمثل في منع وحرمان ساكنة دوار أنراك من التزود بالماء الصالح للشرب، من خلال إقدامها على إغلاق الصنابير المزودة للمنازل، بالإضافة إلى تعمد إتلاف التجهيزات الأساسية للمشروع، في خرق سافر لحق من الحقوق الأساسية للمواطنين التي تكفلها كافة المواثيق الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان ، سلوك يضرب في العمق الدستور المغربي الذي جعل المواطنين سواسية في الحقوق و الواجبات، مع العلم أن السكان يرفضون رفضا تاما و قاطعا تولي هذه الجمعية مسؤولية تسيير مرفق الماء بهذا الدوار، وإصرارهم على تدبير و تسيير هذا القطاع بأنفسهم من خلال الجمعية التي تمثلهم و التي أسسها السكان لهذا الغرض و هي جمعية مفتاح الخير للتنمية و الثقافة و الرياضة و الإعمال الاجتماعية، و التي أسهمت في المشروع منذ بداياته الأولى من خلال تعبئة السكان و جمع المساهمات الخاصة بالمشروع.... -تدين و تستنكر بشدة أسلوب التهديد و الترهيب الذي انتهجته الجمعية مؤازرة بجماعة ايت ميلك و السلطة المحلية من خلال استعانتهم بعناصر القوات المساعدة لغرض التدخل بقوة لمنع السكان من التزود بالماء الصلاح للشرب و هو الأسلوب الذي يتنافى و مبادئ الديمقراطية و حقوق الإنسان و يتضارب و ثقافة الحوار و احترام الرأي الآخر. -تدين و ترفض عملية تفريخ و تنصيب جمعيات حديثة و توقيع اتفاقيات التسيير معها، في غياب تام لأية مقاربة تشاركية مع الساكنة ، و التغييب و الإقصاء الممنهجين للسكان في اتخاذ القرارات المناسبة بهذا الشأن، بالإضافة إلى تجاهل جمعيات أخرى تقدمت بطلبها لتسيير المرفق بمجموعة من الدواوير، في سلوك تنتفي عنه صبغة الشفافية و الوضوح. -تنبه إلى رداءة الأشغال التي تنجزها الشركة المشرفة على المشروع، و بطئها الشديد في تنفيذ و انجاز عمليات الربط الفردي، و تبني سياسة الزبونية و المحسوبية في تحد سافر لمبدأ المساواة و الشفافية و غياب تام للحكامة الجيدة بهذا الخصوص. -تطالب بتدخل المكتب الوطني للكهرباء و الماء – قطاع الماء الصالح للشرب، و كافة السلطات و الجهات المسؤولة المعنية، بالتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها و وضع حد لمعاناة السكان و المواطنين بهذا الخصوص و تمكين الجميع من حقه المشروع في التزود بالماء الصالح للشرب و تمكين الجمعيات المنبثقة عن إرادة سكانية واضحة لتسيير و تدبير شؤون هذا المرفق بمختلف الدواوير. لأجل كل هذا و لتسليط الضوء على هذه المعيقات و غيرها، تعقد الجمعيات المتضررة ندوة صحفية يوم الأربعاء 15 يناير 2014 بدوار أنراك بجماعة ايت ميلك ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.