من جديد يعود أحد لوبيات العقار بمدينة سيدي افني ليمارس أعماله الارهابية ضد المواطنين الابرياء وقام رفقة عصابته المكونة من 12 بأختطاف الفلاح( محمد س) يوم السبت الماضي مهددين إياه بواسطة السلاح الابيض، وقاموا بتكبيل يديه وراء ظهره وبتكبيل رجليه بواسطة حبل، كما قاموا بتغميض عينيه بواسطة منديل، ونقله عبر سيارة من نوع “بيكوب” في ملكية المتهم، وتناوبوا على تعنيفه وضربه بشكل “همجي” على مستوى رأسه وعلى مناطق متفرقة من جسده، حسب الشكاية التي تقدم بها سكري إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية توصلت أحداث سوس بنسخ منها . وتضيف الشكاية ان المتهم نقل الضحية إلى منزله على متن سيارته بمعية افراد العصابة حيت انهالو عليه بالضرب واحتجازه لمدة ساعات بمنزل المشتكى به مما ولد لديه رضوضا وجروحا متفرقة على جميع أنحاء جسمه تسبب له في عجز حسب الشهادة الطبية المسلمة له بمستشفى تيزنيت . ويضيف الضحية “سكري” في شكايته الموجهة الى وكيل الملك والمسجلة تحت عدد 2085/2013، أن عملية الاختطاف قامت به العصابة يوم السبت الاخير بينما كان الضحية منهمكا في حرث ملكه المدعو “اكر املول” الكائن بمزارع دوار “أكادير ندياسين” بجماعة “سيدي احساين أوعلي” بواسطة دابته. واضاف (م.س) أنه خلال تواجده بمنزل المشتكى به وهو مكبل اليدين والرجلين تعرض لجميع انواع التعذيب والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية،. وقام بحجزه ببيته منذ الساعة الاولى من الصباح الى غاية حوالي الساعة الثانية عشر ونصف من نفس اليوم، وذلك من أجل وضع علامات “الجير” على املاكه قصد تغير معالم حدودها والاستيلاء عليها، شكاية الفلاح السبعيني يتهم من خلالها القائد الجهوي للدرك برفض التدخل بعد ان توصل بمكالمة من ابنه المتواجد بالرباط مفادها ان والده تعرض للاختطاف مضيفا ان الابن ربط الاتصال بمركز الدرك بالاخصاص قصد التدخل لكن دون جدوى. وفي دات السياق ، حصلت الجريدة على نسخة من شكاية ثانية ضد نفس الشخص ، توصل بها وكيل الملك بتاريخ 02 دجنبر 2013 ، تقدمت بها ممرضة بيتيزنيت تتهمه فيها أنها تعرضت إلى التهديد بالقتل والسب والشتم عن طريق هاتفها المحمول إلى جانب ضحية ثالث تعرض بدوره للتعنيف . وتاتي هده الاحداث بعد مجموعة من الوقفات الاحتجاجية ضد الشخص نفسه من طرف مجموعة من ضحايه امام ابتدائية تيزنيت لينضاف الى سيل من الشكايات التي وجهوها الى كل من وزير العدل والديوان الملكي قصد التدخل ووقف هذه الجبروث الذي يعود بالمغرب إلى زمن السيبة.