قضت المحكمة الفرنسية بمنطقة “دونكيرك” الواقعة قرب الحدود البلجيكية، بالسجن عشرة سنوات لمغربية حاولت قتل إبنها قبل سنتين في حوض الاستحمام المنزلي. وحاول محامي المتهمة “رشيدة ” أن يثبت مرض إنفصام الشخصية لدى موكلته، لكن الطب النفسي الفرنسي أثبت العكس، الامر الذي جعل القاضي الفرنسي “لوك فروميوت” يقضي بسجن المتهمة عشرة سنوات بالسجون الفرنسية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى 7 شتنبر 2011 بعدما إدعت الأم أنها أغفلت دخول إبنها للحمام بسبب إنشغالها في أعمال البيت، حيث إكتشفت بعد ذلك سقوطه في حوض الاستحمام، لكن التحقيقات المعمقة كشفت بعد ذلك تورط والدة الطفل في قضية إلحاق الأدى بالابن ومحاولة قتله.