لفظ رجل في الستينيات من عمره وهو من ساكنة حي درب اكسيمة بتارودانت أنفاسه وهو على متن سيارة الإسعاف في الطريق إلى المستشفى الحسن الثاني بأكادير لمحاولة إنقاذ حياته. وتعود أحداث هذه المأساة الأخرى، ضمن المآسي التي يعيشها حي درب اكسيمة منذ مدة باعتباره أصبح وكرا من أوكار كل الأمراض الإجتماعية، وانتشار المخدرات ،وكل أنواع الرذيلة، إلا أن الحادثة التي وقعت عشية أول أمس الجمعة تبقى ظروفها غامضة بكل المقاييس، والصورة الواضحة للعيان، هو أن الضحية كان بصدد إصلاح جهاز اللاقط الهوائي على سطح منزله الموجود بدرب اكسيمة، فسقط فجأة ليصاب بعدة إصابات، لكن حضور رجال الأمن وعناصر الشرطة العلمية إلى مكان الحادث وعثورهم على بقايا قنينة للماء الحارق بمنزل الضحية زكى فرضية الإنتحار. الشئء الغريب في هذه الحادثة والذي يجب فك لغزه، هو أن الضحية من أقارب ومن عائلة الضحية السابقة التي لقيت حتفها من جراء جريمة قتل منذ شهر، و لم تفك عناصر الشرطة ألغازها لحد الساعة. وهنا تطرح عدة تساؤلات كبيرة وهامة؟ هل حادثة اليوم هي قضاء وقدر؟ أم هو انتحار؟ وإذا كان كذلك فما هي أسبابه ودوافعه؟ أم هو جريمة قتل متعمدة لتصفية حسابات أو للتغطية عن أشياء أخرى؟ وما علاقة هذه الحادثة المروعة بالجريمة السابقة؟ تساؤلات يطرحها الشارع الروداني، نتمنى أن يفك لغزها المسؤولون عن الأمن بالمدينة.