ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمكتب الإقليمي لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورشة عمل إقليمية حول "تعزيز الضمانات التشريعية الوطنية بشأن مناهضة ومنع التعذيب وسوء المعاملة"، يومي 19 و20 نونبر 2024 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بمدينة الدارالبيضاء. وأوضح بلاغ للجهة المنظمة توصلت "العلم "بنسخة منه، أن هذا اللقاء يهدف إلى استعراض المعايير الدولية بشأن الحظر المطلق للتعذيب وسوء المعاملة والوقاية منهما، فضلا عن الوقوف على البروتوكولات والضمانات التشريعية التي يجب اعتمادها لتحقيق الحظر الشامل لهما، وكذا استكشاف الممارسات الفضلى ذات الصلة، إلخ. وحسب البلاغ نفسه، سترتكز أشغال هذا اللقاء الإقليمي على مجموعة من المحاور تهم أساسا "المعايير الدولية بشأن الحظر المطلق للتعذيب وسوء المعاملة"؛ "جهود الأممالمتحدة وآلياتها بشأن منع ومناهضة التعذيب وسوء المعاملة"؛ "فقه هيئات المعاهدات الدولية والإقليمية ونظرة عامة على التشريعات الوطنية"؛ "التشريعات الوطنية في مجال حظر التعذيب وسوء المعاملة: دراسات حالة"؛ إلخ. كما سيتوزع المشاركون، الذين يمثلون الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية ومنظمات وهيئات حكومية إقليمية ووطنية، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والهيئات الوطنية للوقاية من التعذيب والبرلمانات العربية ومنظمات غير حكومية...، وفق المصدر نفسه، على مجموعات عمل للوقوف عند أفضل الممارسات بشأن: الانضمام إلى الصكوك المتعلقة بحظر التعذيب وسوء المعاملة وقبول اختصاصات هيئاتها، وتضمين معاييرها وأحكامها في التشريعات الوطنية؛ الضمانات التشريعية لتجريم التعذيب وسوء المعاملة ثم الإطار المؤسساتي لمنع التعذيب وسوء المعاملة؛ إلخ. وستتميز الجلسة الافتتاحية التي ستترأسها السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بمشاركة السيدة ندى الناشف، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان؛ السيد والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب؛ السيد مازن شقورة، الممثل الإقليمي لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان؛ والسيدة سوزان جبور، رئيسة اللجنة الفرعية المعنية بمنع التعذيب.