عرفت مدن وبلديات انزكان ايت ملول وضعا امنيا جديدا منذ التحاق رئيس الامن الاقليمي الجديد العميد محمد الصادقي والذي يلقبه المواطنون ب "ميسي" بهاته العمالة، و تجد كل الشوارع والازقة والساحات التي اصبحت تعرف وضعا امنيا جديدا، والكل استبشر خيرا بهذا التغيير ، و الكل ينتظر بفارغ الصبر ان يستمر هذا الوضع الامني الجديد الى حين تطهير هاته المنطقة، من بؤر الاجرام، والفساد ،والمخدرات ،والدعارة ،خصوصا بمدن انزكان، وايت ملول، والدشيرة ،التي تعرف اوضاعا امنية كارثية فمحيط المؤسسات التعليمية بكل من الدشيرة وانزكان وايت ملول تغزوه عصابات وقطاع الطرق الذين يعترضون سبيل التلميذات والتلاميذ، وكما ان ظاهرة غزو المخدرات بهاته المؤسسات ينطلق من احياء هامشية لها امتداد داخل فضاءتها ، كما ان هاته الفضاءات تحولت محيطاتها الخارجية الى اوكار للدعارة والتحرش بسبب توافد العديد من السيارات واصحاب الدراجات النارية ،الذين يتحرشون ويعترضون طريق التلميذات والفتيات ، اما الساحات العمومية وخصوصا ساحة البلدية بالدشيرة وساحة سوق الثلاثاء بانزكان واسايس بايت ملول ،تعرف تواجدا الكثير من الموميسات والمثليين الذين يظهر طابورهم بعد سقوط الظلام،ويختارون اماكن لاصطياد زبنائهم “كساحة البريد” وساحة المحكمة بانزكان وبالقرب من المحطة الطرقية اما البؤر الاجرامية الخطيرة فيمكن تعداد الكثير منها وخصوصا سوق المتلاشيات وبجوار مصب وادي سوس والطريق الرابطة بين تمزارت وقصبة الطاهر واكبر نقطة اجرامية توجد بحي الجرف وتراست بانزكان ،ان هناك الكثير من العمل الامني النبيل الذي ينتظر هذا الوافد الجديد والذي تتوسم فيه الساكنة خيرا، لكونه حرك اولا الادارة الامنية ووظف كل موارده البشرية لاجل خدمة امن وطمانينة الساكنة، اما حركة السير والجولان فلأول مرة يلاحظ المواطن تواجد رجال الامن باغلب المحاور الطرقية، اضف الى ذلك الدور الذي يقومون به اليوم لاجل تحرير الملك العمومي وتطهير هاته الاماكن من المتربصين والنشالين واللصوص الذين يختلطون بالمتبضعين في الاماكن التي يغزوها الباعة المتجولون، ان هذا الوافد الجديد الملقب ب” ميسي”يحتاج الى دعم من قبل كل جمعيات المجتمع المدني التي تعمل لاجل حماية البنية الاخلاقية والاجتماعية والتربوية واليوم يمكن تحقيق شعار “الشرطة لاجل خدمة امن المواطن”.