الصورة المرافقة للمقال هي للمدار الطرقي المحادي للقنطرة الجديدةلآيت ملول والذي- اضافة اليها- تلتقي خلاله الطريق القادمة من تيكوين والأخرى القادمة من انزكان الشيء الذي يجعل المرورعبر هذا المداريفرض على السائقين أخذ مزيد من الحدر خصوصا أولئك القادمين من آيت ملول عبر تلك القنطرة المذكورة والذين رغم تمتعهم بحق الأسبقية فان تسرع وتهور البعض من القادمين عبر طريق تكوين يمثل دائما تهديدا حقيقيا للسلامة الطرقية وهو ما يتكرر كثيرا أمام غياب انتداب شرطي مروروتكليفه بتلك النقطة الحساسة من طرف مسؤولي الأمن بانزكان..هذه من جهة أما من جهة أخرى فان المدار الطرقي المتواجد عند مدخل آيت ملول والذي تلتقي خلاله ط.و.ر.1 والطريق .و.ر.10 ثم طريق بيوكرى فمازال يفتقر الى الاشارات الضوئية التي لاشك أن لها دورا هاما في سلاسة المرورعبره اذ رغم تواجد الشرطي المنظم للعملية غالبا بهذه النقطة فان قيام الجهات المختصة-الله يهديها- بتزويد المدار بهذه الأضواء سيزيد من تسهيل وتحسين التنقل بين جميع المحاورالسالفة الذكر...فهل ستتم الاستجابة لهذين المطلبين المذكورين أملا في سلامة طرقية أكمل أم أن الأمورستبقى على حالها حتى اشعارآخر؟