تمكنت السلطات المحلية بقيادة ماسة من فك لغز جريمة نصب واحتيال بطلتها سيدة كانت تنصب رفقة زوجها "تستغله كوسيط "على ضحاياها بايهامهم بامتلاكها لزمام الأمور ومعارف داخل دهاليز ولاية أكادير مما سيمكنهم من تملك بقع أرضية بالمنطقة الحضرية لأكادير،النصابة كانت تقطن بحي المزار بأيت ملول وتمكنت من إسقاط عدة ضحايا بتارودانت وبالمزار من بينهم إحدى جاراتها سقطت في فخها وسلبت منها ما يزيد عن عشرة ملايين سنتيما على دفعات على أساس التوسط لها لاقتناء إحدى البقع الأرضية بأكادير،ومخافة افتضاح أمرها،غادرت النصابة منطقة المزار متوجهة إلى ماسة حيث اكترت منزلا منذ مدة دخلت في نزاع مع مالكه لرفضها تأدية السومة الكرائية التي تراكمت إلى أن وصلت نحو 5000 درهم،الغريب في القضية أن السيدة النصابة استعارت اسما ولم تبُح لأحد باسمها الحقيقي وتقدم نفسها على أنها فاعلة جمعوية ذان شأن وحسب بالجهة،إذ وعلى الرغم من تقديم جارتها بالمزار لشكاية في موضوع تعرضها للنصب والاحتيال منذ مدة طويلة إلى السيد وكيل الملك بابتدائية إنزكان،فإن أمر توقيفها ظل مستعصيا لعدم ورود اسمها الحقيقي في الشكاية. السيدة الضحية قدمت كذلك شكاية إلى السلطات المحلية بماسة بعد ورود إلى علمها خبر استقرار النصابة بماسة،وبعد عدة تحريات باشرتها هذه السلطات بمعية أعوانها ونظرا للشكوك التي حامت عن المشتبه بها بالرغم من اختلاف الاسم الحقيقي والمستعار للنصابة،تم استدعاؤها لمقر القيادة أمس الجمعة 05 يوليوز 2013 بشكل لم تشك معه أنها ستقع في قبضة العدالة وأن أمرها سينكشف بمجرد مواجهتها بالضحية التي لم تجد أدنى صعوبة في التعرف عليها متشبتة بأقوالها بأن الموقوفة هي من نصبت عليها وحسب معطيات توصلنا إليها فإن أحد ضحاياها سبق وأن أخذ صورا لها وسلمها لمحاميه حيث من المنتظر أن يحضروا للاستماع إليهم. السلطات المحلية بماسة سلمت المشتبه بها لمصالح الدرك الملكي بالمنطقة من أجل إتمام التحقيق والبحث مع النصابة والاستماع إلى الضحايا وإحالتها في حالة اعتقال على أنظار العدالة.