رفع عدد من الضحايا شكايات إلى وكيل الملك لدى ابتدائية بأكَادير،ضد امرأة نصّابة كانت تتلقى من ضحاياها مبالغ مالية مختلفة من أجل تمكينهم من الاستفادة من دكاكين سوق الأحد،بعدما قدمت نفسها لهم على أنها الكاتبة الخاصة لرئيس المجلس البلدي لأكَادير، طارق القباج. ولما توارت المرأة عن الأنظار،قصد الضحايا بلدية أكَادير،ليسألوا عن الكاتبة الوهمية النصابة،وحينها أدركوا أنهم وقعوا ضحايا نصب واحتيال ،فقدموا شكاياتهم إلى وكيل الملك الذي أمرالشرطة القضائية بالاستماع إليهم وتكثيف البحث لإيقاف المشتكى بها. هذا وقد عرفت مدينة أكَاديرعمليات نصب واحتيال كثيرة تعرض لها مواطنون من طرف نصابين محتالين مغاربة وأفارقة وأروبيين يتمظهرون بصفات مختلفة،كثيرا ما أوقعوا ضحايا عديدين في فخاخهم بعدما أغروهم بتنفيذ طلباتهم سواء بالحصول على التأشيرة أوالعمل بالخليج أوالإستفادة من البقع الأرضية أوتهجيرهم سرا إلى أروبا.