هدد أزيد من 80 مستفيد، ينتمون إلى جمعية لكويرة- الخيام 3 للتنمية والتعاون، بتصعيد الاحتجاج وبتنظيم الاعتصامات المفتوحة أمام مقر بلدية اكادير والنزول إلى الشارع معية أسرهم في حالة عدم إنصافهم من طرف المجلس الجماعي لذات البلدية ، الذي سينعقد في دورة عادية يوم الجمعة المقبل،بفك لغز انتظارهم مند سنة 1982 للحصول على بقع أرضية بتجزئة الكويرة، والتي دفعوا من اجلها تسبيقات مالية تتراوح بين 5000 درهم و10000 درهم وحصلوا على تصاميمها. وقال"علي هشهاش" رئيس الجمعية المذكورة "للمساء" أن صبر من نمثلهم في هذه الجمعية انتهى ولم يعودوا يثقون في الوعود الني قدمت لهم من طرف البلدية ومن طرف السلطة، ولم يتبق لهم إلا الاحتجاج بكل الوسائل المشروعة للمطالبة بحقوقهم التي يبدو أنها ضاعت مع مرور السنين. واستعرض المعني بمرارة المراحل التي قطعها ملف أزيد من 700 مستفيد من تجزئة الكويرة ( الخيام 3 سابقا) وهم إما من أبناء المدينة الذين تخلوا بمحض إرادتهم على براريكهم التي هدموها بأنفسهم قبل أن تفكر الحكومة في القضاء نهائيا على دور الصفيح، أو من ضحايا الزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1960،أو من ذوي الدخل المحدود. وقد سعى هؤلاء للحصول على بقع أرضية بالموقع الذي أنشئت بها الآن تجزئة الكويرة لتشييد مساكن لهم وكان ذلك سنة 1982 إلا ظروف تغيير مسؤولي السلطة والمنتخبين تكالبت على مسعاهم وظلوا ينتظرون من ينصفهم ، فرفعوا شكايات إلى كل المسؤولين محليا ووطنيا وعقدوا لقاءات مع المنتخبين في عهد 3 ولايات للمجلس الجماعي وتكونت لجنة للنظر في أمر شكايتهم أشرفت عليها السلطة مند سنة 2000 ، وتلقوا وعودا بالحل الفوري لقضيتهم دون جدوى. وأضاف "حضير عبد الله" الكاتب العام لذات الجمعية إن ما يحز في النفس هو أن يستفيد أناس حلوا بالمدينة و بالحي الصفيحي "الخيام 3 " بعدنا واستفادوا من تجزئة الكويرة ، ونحن الذين دفعنا تسبيقات مالية تصل إلى 30 في المائة من ثمن البقع ، وأنجزنا عدة مرات كل الوثائق الضرورية لامتلاك بقعة، وحصلنا على تصاميم التجزئة، ويقر المجلس الجماعي بالمدينة بأحقيتنا على الجميع في الاستفادة من هذه التجزئة، تنكر لنا الجميع، لهذا لم يعد لدينا ولدى كل المتضررين ما نخسره، لهذا ننتظر القرار النهائي للمجلس في دورته المقبلة لإنصافنا وإلا فإننا سنعلن احتجاجنا معية أسرنا وبكل الأشكال المسموح بها قانونيا. أكد رئيس المجلس الجماعي لاكادير "طارق القباج" في اتصال للجريدة معه، أن موضوع شكاية هؤلاء أخذها المجلس على عاتقه وبجدية مطلوبة رغم أنها قديمة تعود إلى سنوات الثمانينيات، وشكل لهذا الغرض لجنة نظرت في الموضوع وأدرجته في الدورة المقبلة للمجلس، وأضاف القباج أن الحل هو إعطاء الأولوية لهؤلاء لاقتناء بقع في تجزئتي الكويرة وأدرار بأثمان مناسبة لظروفهم تكمل المبالغ المالية التي دفعوها سابقا، وليس بالأثمان يالتي تروجها جهات، لم يسميها رئيس البلدية، تقدر ب 6000 درهم للمتر وهذا الثمن ليس في متناول هؤلاء ، وقال القباج أن الدورة المقبلة ستنصف هؤلاء.