كما كان متوقعا، باشرت لجنة من وزارة الداخلية عملها صباح أول أمس الثلاثاء، بالاستماع في البداية إلى النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لأگادير لحسن بيجديكَن المكلف بالتعمير، ورئيسة ممتلكات البلدية لطيفة بونعمان، ورئيسة قسم التعمير بملحقة البلدية بشارع محمد الشيخ السعدي بإحشاش، المهندسة المعمارية سعاد زياني، في انتظارأن تواصل استماعها إلى بقية الموظفين وخاصة الذين استفادوا من البقع الأرضية بحي السلام التابعة لأملاك الجماعة الحضرية.. وبعد الاستماع لكل من لحسن بيجديگن، والمهندسة المعمارية سعاد زياني ولطيفة بونعمان على انفراد، واصلت ذات اللجنة التحقيق مع رئيسة مصلحة ممتلكات البلدية الكائنة بجوارمجزرة البلدية بشارع المقاومة، وتم فتح مكتبها الذي كان مشمعا لمدة أسبوع تقريبا من طرف الشرطة القضائية بالأمن الولائي بناء على أوامر وكيل الملك لدى ابتدائية أگادير، وبطلب من رئيس المجلس البلدي لأگادير طارق القباج فور علمه بخبر توزيع بقع أرضية بحي السلام على ستة موظفين تابعين لمصلحتي الممتلكات والتعمير، من قبل رئيسهم المباشر النائب الأول المكلف بالتعمير لحسن بيجديگن. اللجنة، وحسب مصادرمقربة، ستطلع على وضعية جميع ممتلكات البلدية والبقع الأرضية الجماعية بكل من حي السلام والقدس والمسيرة، فضلاعن التصاميم المعمارية لهذه البقع،خاصة أن شكوك رئيس المجلس البلدي لأكَادير طارق القباج، ازدادت لما رفضت رئيسة مصلحة الممتلكات إمداده بجميع الوثائق والتقارير حول وضعية الممتلكات المتبقية. فهل تم تفويت جميع البقع المتبقية أم تم تغييرتصاميمها؟ لكن المتتبعين للشأن المحلي بأكَادير، والمواطنين الغيورين على تخليق المرفق العمومي،يتطلعون إلى أن يكون عمل اللجنة موسعا ليشمل،زيادة على التحقيق في البقع الأرضية الموزعة تحت الدف، بحي السلام،من خلال تحويل حديقة إلى بقع للسكن دون علم مكتب المجلس البلدي، وكذا أعضاء المجلس، جميع الخروقات المرتكبة في التعمير. فالشارع العام يتناقل عدة أخبار، مفادها أن احد النواب الموالين لبيجديگن، والمنحدرمن بنسرگاو، كان قد وزع مجموعة من الرخص غير المسجلة حاليا بكتابة الضبط، مع العلم أن ملفه لايزال مدرجا لدى وكيل الملك بإبتدائية أكَادير بشأن تلك الخروقات، ممايتطلب من اللجنة تعميق البحث والتحقيق في محاضر المستفيدين من البقع المخصصة للبراريك لمعرفة من المستفيد منها؟، والبحث في 140 ألف درهم للسكن الإجتماعي لذوي الدخل المحدود والكيفية التي بني بها سوق كونيفا وعملية توزيع الدكاكين بهذه السوق المخصصة للباعة المتجولين، ومن استفاد منها وغيرها من الخروقات التي فاحت رائحتها واغتنى منها البعض..