خلدت تنسيقية تامسنا لتاوادا نمازيغن عيد الشغيلة الأممي فاتح ماي 2013، تحت شعار " جميعا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية " . مسيرة الأمازيغ التي انطلقت من أمام مقر الاتحاد المغربي للشغل في اتجاه قبة البرلمان المغربي استطاعت إتارة اهتمام المواطنين وذلك بالنظر إلى طبيعة الشعارات المرددة واللافتات المرفوعة مع ما رافق ذلك من ابداع في أشكال الاحتجاج، ايمازيغن واصلو تقدمهم في اتجاه البرلمان حاملين صورا لمعتقلي القضية الأمازيغية حميد أعطوش، مصطفى أوسايا، مصطفى أوشطوبان ،وللباحث الأمازيغي أحمد عصيد مقرونة بشعارات منددة بالإرهاب والتعصب وثقافة التكفير، قبل ان يعمد المحتجون إلى إحراق جريدة "الاسبوع الصحفي" وبعض اللحى المصطنعة، التي كانوا يحملونها، في إشارة إلى مناهضة الفكر المتأسلم،حيث قام منتسبوا الحركة بإحراق لحى السلفيين احتجاجا على مواقفم المكفرة لأحمد عصيد ، كما ثم إحراق جريدة "الأسبوع الصحافي" لمواقفها الاستفزازية علانية ضد ايمازيغن، كما تم رفع شعارات تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية (حميد أعطوش، مصطفى أساي، مصطفى أوشطوبان). .