شعب بريس- متابعة خاضت الحركة الأمازيغية وقفة احتجاجية وذلك تضامنا مع المعتقلين الامازيغيين حميد أعضوش ومصطفى اوسايا الذين دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام مند يوم الخميس 13 أكتوبر 2011 من أجل معانقة الحرية. وتأتي هذه الوقفة حسب بيان صادر عنها "كاستمرار في الأشكال النضالية التي تخوضها الحركة الأمازيغية بكل تلاوينها من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية" ، وذلك بعد مرور أزيد من "أربع سنوات و نصف السنة، من الاعتقال التعسفي الناتج عن التهم المجانية و الأحكام الجائرة التي طالت مناضلينا الشرفاء. دون أي سند قانوني و مبرر واقعي" يقول البيان. وقد أكد المحتجون على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية حميد أعطوش و مصطفى أسايا، وإقرار الهوية الأمازيغية لبلدان شمال إفريقيا. كما عبروار عن تضامنهم المبدئي و اللا مشروط مع "كل الشعوب التواقة إلى التحرر و الانعتاق، ليبيا، اليمن، سوريا، الأكراد... وكل الانتفاضات الشعبية اميضر، تورك، جبل عوام، ايت بوعياش، تغزا". وأعربوا عن تشبثهم ببراءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، وأكدوا عزهم "الدءوب على مواصلة النضال حتى إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط"، داعين كافة الغيورين على "القضية الأمازيغية و كل الديمقراطيين و الضمائر الحية لحشد مزيد من الدعم للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية".