توصل موقع تيزبيرس ببيان من المرصد الامازيغي للحقوق والحريات ببيان عقب الافراج عن المعتقلين السياسيين الستة في ملف بلعيرج و التامك ومن معه والخياري وقد سجل البيان ارتياحه من هذا الانجاز الاولي لنضالات حركة 20 فبراير لكنه يستغرب استثناء العديد من المعتقلين ... وإليكم البيان كما ورد ... المرصد الأمازيغي يستنكر استثناء المعتقلين السياسيين مصطفى أوسايا و حميد أعضوش من قرار الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين تلقى المرصد الأمازيغي بارتياح نبا الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين، و من ضمنهم المعتقلون السياسيون الخمسة في قضية ما عرف بملف بلعيرج إضافة إلى المعتقل السياسي شكيب ألخياري و المعتقلون الصحراويون مجموعة علي سالم التامك. و إذ يهنئ المرصد الأمازيغي كل مناضلي حقوق الإنسان و حركة عشرين فبراير على هذا الانجاز الأولي، فانه يستغرب لاستثناء معتقلي الحركة الأمازيغية القابعين في سجن تولال بمكناس من قرار الإفراج. و إذ يعتبر المرصد الأمازيغي للحقوق و الحريات هذا الاستثناء إدانة ظالمة أخرى في حق المناضلين أوسايا مصطفى و اعضوش حميد، فانه يعلن للرأي العام مايلي :1. إن معتقلي الحركة الأمازيغية السيد مصطفى أوسايا و السيد حميد أعضوش، و عائلاتهم وهيئة دفاعهم و كل المساندين لهم في محنتهم من جمعيات و حقوقيين ، ينتظرون إنصافهم و رد الاعتبار لهم بعد أربع سنوات من الاعتقال الجائر بسبب نشاطهم النقابي و الحقوقي داخل الجامعة.2. إن المرصد الأمازيغي يضم صوته إلى كل الأصوات التي ساندت معتقلي الحركة الأمازيغية منذ اعتقالهم في ملف بينت القرائن و أطوار المحاكمة بأنهم بريئون منه و لا علاقة لهم به.3. إن المرصد الأمازيغي يجدد مطلبه بإنهاء محنة مناضلين شابين كانوا يحلمون فقط بمغرب ديمقراطي يعترف بأمازيغيتهم وما يرتبط بها من حقوق. كما يخشى المرصد الأمازيغي، أن يكون استثناء أوسايا مصطفى و اعضوش حميد من المساعي لطي ملف الاعتقال السياسي، رسالة سلبية أخرى إلى كل تنظيمات الحركة الأمازيغية. 4. يدعو المرصد الأمازيغي كل المؤمنين بعدالة قضية المعتقلين السياسيين الامازيغيين إلى الضغط على المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حتى يتعاطى مع ملف الاعتقال السياسي في شموليته و ليس بانتقائية و حسب ثقل الملف وموازين الضغط. // المرصد الأمازيغي للحقوق و الحريات