شباب الحركة الثقافية الأمازيغية بأرفود يتضامن مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية في إطار الوقفات الإحتجاجية التضامنية التي تنظم بمجموعة من المدن والقرى المغربية، تضامنا مع معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية حميد أعطوش، مصطفى أساي ويوسف عاهيد . نظم شباب الحركة بمدينة أرفود ( إقليمالرشيدية ) وقفة احتجاجية تضامنية مع معتقلي الحركة وذلك يوم الأحد 20 نونبر 2011 . بالرغم من الزخات المطرية القوية التي عرفتها مدينة أرفود والنواحي، خرج مجموعة من شباب الحركة الثقافية الأمازيغية بالمدينة والقرى المجاورة لها وبعض مناضلي الحركة بالجنوب الشرقي في وقفة تضامنية يمكن إعتبارها سابقة من نوعها بالمدينة، حيث عرفت بمجرد إنطلاقها بساحة الجيش الملكي توافد مجموعة من الساكنة التي ظنتها في البداية لحركة 20 فبرابر أو حملة إنتخابية لحزب سياسي، لكن بمجرد إنطلاق الشعارات التي رفعها هؤلاء الشباب بالأمازيغية والعربية والفرنسية تبين لساكنة هذه المدينة الهادئة بأنها وقفة تضامنية مع معتقلي القضية الأمازيغية أساي، أعطوش وعاهيد . هذه التظاهرة التضامنية عرفت بدايتها على الساعة العاشرة صباحا إنطلاقا من ساحة الجيش الملكي وجابت الشارع الرئيسي للمدينة وصولا الى أمام قاعة الرياضات . رفعت من خلالها مجموعة من الشعارات تطالب في مجملها بضرورة الإطلاق الفوري والامشروط لمعتقلي الحركة، وكذا المطالبة برفع التهميش والإقصاء عن اللغة والثقافة الأمازيغية ومناطق الجنوب الشرقي . وطالبوا بضرورة محاكمة كل المفسدين، وشعارات أخرى تضامنية مع ساكنة إميضر بإقليم تنغير الذين يطالبون منذ مايزيد عن 90 يوما بأبسط الحقوق ... وفي الساحة الجديدة أمام قاعة الرياضات عبر مجموعة من مناضلي الحركة في تدخلاتهم عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، وطالبوا بضرورة إطلاق سراحهم في أقرب وقت وإلا ستتطور الأمور الى مالايحمد عقباه. وطالبوا من محكمة الإستئناف بالرشيدية إستدعاء الشهود ( 74 شاهد) الدين عاينوا يوسف عاهيد يوم الأحداث المؤسفة التي عرفتها الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية بقريته توروك .