تضامنا مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية مصطفى أسايا، حميد وعطوش ويوسف عاهيد، نظمت الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع الرشيدية يوم الثلاثاء 01 نونبر 2011 وقفة إحتجاجية تضامنية مع معتقلي الحركة هذه الوقفة عرفت بدايتها على الساعة التاسعة صباحا بالساحة الكبرى للمدينة بحضور أهالي المعتقلين ومناضلي ومناضلات الحركة بالجنوب الشرقي، لتنطلق بعد ذلك مسيرة حاشدة رفعت من خلالها شعارات تنادي في مجملها بضرورة إطلاق صراح معتقلي الحركة أسايا وأعطوش دون قيد أو شرط مع إعادة الإعتبار لهم . وإلغاء المحاكمة الصورية ليوسف عاهيد والكف عن المضايقات والمتابعات البوليسية والإعتقالات التي تطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية...هذه المسيرة جابت شارع مولاي علي الشريف وصولا الى أمام محكمة الإستئناف التي كانت تحتضن في الوقت نفسه بدأ محاكمة الطالب عاهيد يوسف . وتأتي هذه الوقفة الإحتجاجية بعد سلسلة من الوقفات الإحتجاجية التي عرفتها مجموعة من المواقع (- موقع اكادير – موقع ورزازات – موقع الناظور - موقع وجدة – موقع مكناس – موقع الدارالبيضاء ...) تضامنا مع معتقلي الحركة بسجن تولال بمكناس الذين كانوا قد دخلوا في إضراب عن الطعام دام 19 يوما وعلقوه بعد تدهور تام لصحتهم، وتضامنا أيضا مع مناضل الحركة يوسف عاهيد الذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء 18 اكتوبر2011 بقرية توروك بتهمة المشاركة في الأحداث التي عرفتها الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية يوم الاثنين 17 أكتوير 2011 هذا الإعتقال الذي اعتبرته الحركة إعتقالا تعسفيا في حق أحد مناضليها استنادا على عريضة استنكارية موقعة من طرف 74 شخص من سكان القرية يؤكدون فيها بأن يوسف عاهيد كان متواجدا بقصر توروك محل إقامته منذ عودته من اجتياز مباراة بتطوان إلى حدود اليوم الذي سبق يوم إعتقاله الاثنين 17 اكتوبر 2011 .( العريضة الإستنكارية مرفوقة بالمقال