الحركة الأمازيغية ورزازات من أجل وضع حد للظلم الذي يعيشه حميد أعضوش و مصطفى أوسايا من أجل إطلاق سراحهم و وضع حد لمعاناتهم
منذ خمس سنوات يقبع مناضلان أمازيغيان في سجن مكناس بالمغرب بعد حكم سياسي قاسي و ظالم في حقهم. عشر سنوات سجنا و غرامات ثقيلة، لا لشيء سوى بسبب تمسك المناضلان مصطفى أوسايا و حميد أعضوش بالنضال من أجل الحقوق الهوياتية و اللغوية و الثقافية الأمازيغية و كل الحقوق التي من حق الحاملين لها التمتع بها في بلدهم المغرب.
بإيداعهم رهن الاعتقال إلى جانب سجناء الحق العام، تسعى السلطات المغربية إلى التأثير على معنوياتهم و على التوجه العام الديمقراطي للحركة الأمازيغية. انه جزء من مخطط يهدف إلى إقناع الرأي العام بأن المعتقلين السياسيين مجرمين و أن الحركة التي ينتمون إليها حركة عنيفة تدعو إلى اللاتسامح.
أن استثناء المعتقلين السياسيين مصطفى أوسايا و حميد أعضوش من الترتيبات السياسية التي حاول بها النظام المغربي مواجهة بعض مطالب حركة عشرين فبراير، و هي الترتيبات التي أدت إلى الإفراج عن العشرات من سجناء الرأي بما فيهم الكثير من الجهاديين، برهان على أن دوائر في السلطة، معادية للحقوق الأمازيغية، تستهدف الحركة الأمازيغية و تعمل جاهدة لشل حركتها عبر فبركة ملفات ضد مناضليها، و عبر إدخالها في متاهات و دهاليز تنحرف بها عن رسالتها المتمثلة في الدود عن حقوق الشعب الأمازيغي المغربي.
بعد خمس سنوات من الظلم و الحرمان يدخل المعتقلان السياسيان مصطفى أوسايا و حميد أعضوش في إضراب عن الطعام، ليسمعوا صوتهم للرأي العام و من أجل أن يوضع حد للظلم و الحيف الذي لاحقهم منذ يوم اعتقالهم في ملف أثبتت القرائن بأنهم لا علاقة لهم به.
مع هذا الإضراب عن الطعام يدخل المعتقلين السياسيين مصطفى أوسايا و حميد في منعطف يهدد حياتهم و سلامتهم، فلنعمل جميعا من أجل أن تتوقف معاناتهم، التي أصبحت معانات كل المناضلين الديمقراطيين الصادقين.
نداء من أجل وضع حد للظلم تدعو الحركة الأمازيغية بورزازات و كل الضمائر الحية إلي الحضور بكثافة في الوقفة التضامنية مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و ذلك يوم الاثنين 31 أكتوبر 2011 علي الساعة العاشرة صباحا أمام المحكمة الابتدائية ورزازات. الحركة الامازيغية ورزازات