في الصورة المناضل الحقوقي شكيب الخياري يحمل صورة المعتقلين أعضوش وأوسايا استنكر الكونغرس العالمي الأمازيغي، ضمن نص بيان توصلت به هسبريس، ما تم اعتباره "إقصاء للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية من قائمة المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا"، إذ أفادت ذات المنظمة الأمازيغية بأن الأمر يرتبط بكل من حميد أعضوش ومصطفى أوسايا قبل أن تطالب بإطلاق سراحهما فورا.
الوثيقة المتوصل بها من قبل هسبريس، والممهورة بتوقيع رئيس الكونغرس ابراهيم أوتلات، طالبت أيضا ب "الكشف عن الحقيقة الكاملة ضمن الاغتيال السياسي الذي تعرض له المفكر الأمازيغي بوجمعة هباز".. وذلك وفقا لتعبير ذات الوثيقة المعلنة عن التشبث بأرضية حركة 20 فبراير وبرنامجها النضالي السلمي.
الكونغرس العالمي الأمازيغي دعا إلى خروج كافة الشعب ضمن مسيرة يوم 24 أبريل من أجل "تحقيق مطالب 20 فبراير لرسم مغرب جديد"، قبل أن يردف: "بعض الإطارات الأمازيغية التي مثلت أمام لجنة المنوني لا تمثل إلا نفسها".
أما بخصوص التطورات بدول شمال إفريقيا فقد ندد الكونغرس تقتيل وإبادة الشعب الليبي، داعيا المنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته، كما رحب بتأسيس أول جمعية أمازيغية بتونس "حتى تسترجع تونس هويتها وثقافتها الأمازيغيتين".. أما بخصوص الجزائر فقد عبر ذات التنظيم عن تضامنه مع الحركة الأمازيغية ضد النظام السياسي السائد وتأكيد حق الحركة في التظاهر والاحتفال بذكرى "الربيع الأمازيغي".