بيان تلقت جمعية صوت الشباب المغاربة بهولندا بارتياح كبير نبأ الإفراج عن المناضل الحقوقي شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، و الجمعية إذ تهنئ كل مناضلي الحركة الأمازيعية و حركة 20 فبراير على هذا الانجاز المتقدم، فإنها تعلن مايلي : 1. تطالب الدولة المغربية برد الاعتبار للمناضل شكيب الخياري بعد أن بينت القرائن و أطوار المحاكمة بأنه بريء من التهم الموجهة له و بعد سنتين من الاعتقال الجائر بسبب نشاطه الحقوقي . 2. تستغرب لاستثناء باقي معتقلي الحركة الأمازيغية أوسايا مصطفى و اعضوش حميد القابعين في سجن تولال بمكناس من قرار الإفراج. 3. تدعو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى التعاطى مع ملف الاعتقال السياسي في شموليته و والعمل من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين أوسايا مصطفى و اعضوش حميد. 4. تستنكر من استثناء الشباب المغاربة بأروبا من النقاشات الجارية حول الإصلاحات السياسية و التعديلات الدستورية بالمغرب . 5. تطالب بضرورة التنصيص في الوثيقة الدستورية المرتقبة على رسمية اللغة الأمازيغية و الحق في المواطنة الكاملة والديمقراطية واحترام الحقوق والحريات . 6. تطالب بمراجعة التقطيع الجهوي بما يجعل من الريف جهة واحدة قائمة على احترام البناء الترابي المعقلن و المتوازن واحترام الخصوصيات الهوياتية والتاريخية والغوية والاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بما ينسجم وبناء جهوية موسعة و ديمقراطية. 7. تؤكد على ضرورة إزاحة رموز الانتهاكات والفساد ونهب المال العام. والى ذلك فإن جمعية صوت الشباب المغاربة بهولندا تؤكد على دعمها لمطلب حركة 20 فبراير في الحرية والكرامة والعدالة .