بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والتضامنية التي نظمتها مجموعة من الهيآت بمدينة مارسيليا ،في سياق ما عرفته دول شمال افريقيا والشرق الأوسط من دينامية نضالية نحو التغيير،واستحضارا للذاكرة النضالية للشعب الأمازيغي في كل بقاع تامازغا ،كانت ساحة التحرير بمدينة مارسيليا محطة لتجمع جماهيري تخليدا للذكرى الواحدة والثلاثين للربيع الأمازيغي والذكرى العاشرة للربيع الأسود،هذا التخليد الذي كان مناسبة للوقوف عند سيرورة الحركة الأمازيغية من خلال كلمات ممثلي الجمعيات المشاركة ،والتي أجمعت على ضرورة النضال المشترك حتى تحقيق كافة مطالب الحركة الأمازيغية،خصوصا في المرحلة الراهنة مع تنامي الوعي لدى شعوب تامازغا تخلل هذا التخليد معرضا لصور شهداء القضية الأمازيغية ،وكذا المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية،الى جانب شهداء حركة 20 فبراير،حيث أجمعت الجمعيات المشاركة على ضرورة فتح تحقيق مستقل للكشف عن ملابسات الحوادث التي أودت بحياة هؤلاء بعد هذا التجمع نظمت جمعية زاري للنهوض بالثقافة الأمازيغية ندوة في موضوع الحركة الأمازيغية ودورها في تنامي الحركات التحررية الراهنة في شمال افريقيا بمشاركة: يوسف الموساوي من المغرب وكانت مداخلته في اطار الحركة الأمازيغية وحركة 20 فبراير بالمغرب موسى حريم من ليبيا والذي ركز على الثورة الأمازيغية المستمرة في ليبيا أكسيل كورداش من الجزائر والذي أشار الى لمحة تاريخية للنضال الأمازيغي ودوره في الحركات الاحتجاجية الراهنة بالجزائر عرفت الندوة نقاشا مهما وحضورا متميزا عن جمعية زاري 19أبريل 2011