نظمت جمعية زاري للنهوض بالثقافة الأمازيغية يوما ثقافيا بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2961،وذلك يوم 16 يناير 2011 بالمركب الثقافي – ميرابو- بمدينة مارسيليا الفرنسية. عرف هذا اليوم أنشطة متنوعة ،ففي البداية تم عرض شريط وثائقي عن المقاومة الأمازيغية الطوارقية في كل من مالي والنيجر ،وبعده كان الموعد مع المناضل الأمازيغي عبد الله أتايوب الذي سلط الضوء من خلال نقاش مفتوح حول المقاومة الطوارقية والأمازيغية بصفة عامة ،من خلال هذا النقاش دعا المتدخل الحركة الأمازيغية الى لم الشمل والسير على عمل وحدوي من أجل التصدي لكل ما يحاك ضد الأمازيغ من طرف الأنظمة الديكتاتورية في شمال افريقيا (تامازغا)،كما أكد على ضرورة جعل حرف تيفيناغ حرفا رئيسيا لكتابة الأمازيغية لما له من حمولة هوياتية،بالاضافة الى دعوته المجتمع الدولي لمساندة الشعب الطوارقي في محنته من أجل الكرامة والحرية والحق في استغلال ثرواته ،خاصة الأورانيوم. قبل الانتقال الى الفقرة الفنية تم تقديم التعازي لعائلة المناضل والفنان الأمازيغي مبارك صاغرو باند،مع الدعوة الى فتح تحقيق في ما تعرض له هذا المناضل من تسمم أودى بحياته،كما طالب رئيس الجمعية باطلاق سراح المعتقلين السياسيين الأمازيغيين في كل بقاع تامازغا(أوسايا،أعضوش،عشيني ،الاخوان أمازيغ وبوزاخار،شكيب الخياري …). في الأخير كان الحضور على موعد مع الأغنية الأمازيغية من خلال الفنانين: سعيد الزروالي ،فرقة زاري،عمر بوجمية،والشاعرة بايا،والذين أتحفوا الحضور بأغانيهم الهادفة والمعبرة عن عمق الفن الأمازيغي،وقد تميزت هذه الأمسية بالأداء الجماعي لبعض الأغاني المعروفة( خاتشي روازنا…). كانت المناسبة فرصة للتعارف بين مجموعة من المناضلين (الكاطالانيون،الأوكسيتان،الكورد،الأمازيغ)،الى جانب حضور وجوه متميزة في الحقل الجمعوي الأمازيغي بمدينة مارسيليا والنواحي،والذين أكدوا على ضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق مطالب الحركة الأمازيغية. جمعية زاري في 19يناير 2011