عرفت مدينة فترول الفرنسية – نواحي مارسيليا – احتفالا كبيرا بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2960 وذلك يوم 23 يناير 2010 هذا الاحتفال الذي تم تنظيمه من طرف جمعية زاري الأمازيغية التي تجمع بين أمازيغ الريف والقبائل بتنسيق مع راديو غالير، أهم ما ميز هذا الحدث هو تكسير الحدود الوهمية بين الجزائر والمغرب ، والتعبير عن روح الأخوة . افتتح هذا التخليد بندوة علمية في موضوع : التقويم الأمازيغي تاريخ وتقاليد ، أطرها الباحثين بلعيد بيعلا (المغرب) و لعزيز الغواط (الجزائر) تلت هذه الندوة استراحة شاي وموسيقى بعدها تم تناول امنسي يناير – وجبة عشاء يناير – في الأخير تم تنظيم الأمسية الفنية الكبرى التي جمعت مجموعة من الفنانين الأمازيغيين من مختلف مناطق ثامزغا ،افتتحتها مجموعة زاري ( أفدجاح+ حمو) بأغنيىة – وخا ثنغيم قدور – التي كانت تكريما لكل شهداء القضية الأمازيغية ، تلت هذه المشاركة الشاعرة بايا من خلال ايكوغرافيا لأغنية من روائع ايدير، ثم الفنان حمو ،بعدها أتحف الطفل الأمازيغي يوغرتن الحضور بمعزوفات على آلة الفيولونسيل، ثم أغاني للفنان أفدجاح ،ثم أغاني لأكوسيو، ثم علي فرحاتي الذي شارك في الأمسية كتعبير على تثمينه للمبادرة التي تجمع أمازيغ المغرب باخوانهم الجزائريين، أما مفاجأة الأمسية فقد كانت مع الفنان والشاعر الأمازيغي محمد شاشا الذي قدم ن هولندا لاتحاف الحضور بمجموعة من الأغاني الخالدة لكل من ايت منغلات و ميمونت ن سروان ، ليختتم هذا العرس النضالي بمجموعة من اغاني فرقة اشنوين الهادفة وللاشارة فقد حضرت هذه الأمسية مجموعة من الفعاليات الأمازيغية بأوروبا عن جمعية زاري