نقلت مصادر مطلعة للموقع قبل قليل نبأ وفاة الخادمة صباح اليوم والتي تم نقلها بعد زوال أمس في حالة خطيرة الى مستشفى الحسن الثاني بأكادير بعد تعرضها لحروق شديدة منذ مدة ،كان وراءها مشغلها الذي يعمل دركيا وزوجته التي تعمل معلمة،وأضافت المصادر أن الخادمة كانت تتعرض دوما للتعنيف قبل إلإقدام على حرقها ،كما حاول مشغليها التخلص منها ،قبل نقلها الى المستشفى خوفا من اكتشاف الفضيحة التي هزت مدينة اكادير. هذا وقد تم اعتقال الدركي وزوجته المعلمة ويخضعان للإستنطاق والبحث لدى أمن اكادير حول تفاصيل حرق الخادمة البالغة سبعة عشر سنة والمنحدرة من إقليم طاطا .ولنا عودة لفاصيل الموضوع