الصورة من جنازة الطفلة مازالت قضية الطفلة فاطمة الزهراء المقتولة بمدينة تيفلت ،تسيل المداد حيث كتبت جريدة "الصباح" في عددها ليوم الجمعة 1 مارس أنه جاء في تقرير التشريح الطبي للطفلة التي راحت ضحية تصفية صراعات عائلية ، صادما بعد أن كشف أن الضحية ذات ست سنوات وثمانية أشهر ،اغتصبت بواسطة أصبع اليد، من قبل الجاني، الذي وجّه لها ضربة بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس، خلّفت لها إصابة بليغة نتج عنها نزيف داخلي حاد على مستوى الدماغ، قبل أن يقرر وضع حد لحياتها شنقا بواسطة قماش إحدى ملابسها. وأضافت الجريدة أن القتل الشنيع الذي تعرضت له الفتاة البريئة ، حصل بعد عشرة أيام من اختطافها ،وطلب 15 مليون كفدية من والدتها للوهلة الأولى، على اعتبار أن والدها يعمل جنديا بدولة ساحل العاج. لم تسترخص الأم المكلومة هذا المبلغ، لكن اليد قصيرة، وظروفها الاجتماعية المزرية لم تسعفها من أجل تقديم مبلغ الفدية لعتق رقبة ابنتها، ليكون مآلها القتل والتنكيل بها بطريقة لا إنسانية هزت سكان المدينة، الذين استنكروا هذا الفعل الإجرامي الشنيع خلال مسيرة حاشدة سابقة.