جاء تقرير التشريح الطبي للطفلة فاطمة الزهراء صادما، بعد أن كشف أن الضحية اغتصبت بواسطة أصبح اليد، من قبل الجاني، الذي وجه لها ضربة بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس، خلفت لها إصابة بليغة نتج عنها نزيف داخلي حاد على مستوى الدماغ، قبل أن يقرر وضع حد لحياتها شنقا بواسطة قماش إحدى ملابسها كما جاء في يومية "الأحداث المغربية " لعدد الغد و قد تعرضت الطفلة ذات 6 سنوات للقتل الشنيع بعد عشرة أيام من اختطافها وطلب 15 مليون كفدية من والدتها للوهلة الأولى، على اعتبار أن والدها يعمل جنديا بدولة ساحل العاج،و لم تسترخص الأم المكلومة هذا المبلغ، لكن اليد قصيرة، وظروفها الاجتماعية المزرية لم تسعفها من أجل تقديم مبلغ الفدية لعتق رقبة ابنتها، ليكون مآلها القتل والتنكيل بها بطريقة لا إنسانية هزت سكان المدينة، الذين استنكروا هذا الفعل الإجرامي الشنيع خلال مسيرة حاشدة سابقة عند مواراة جثمانها يوم الأربعاء.