شيعت مدينة تيفلت يوم الثلاثاء جثمان الطفلة فاطمة الزهراء في موكب جنائزي رهيب حضره الآلاف من المواطنين وفعاليات من المجتمع المدني وعدد من المسؤولين المحليين والإقليميين بالخميسات. وكانت الطفلة فاطمة الزهراء »ست سنوات ونصف اختفت عن الأنظار يوم 14 فبراير 2013 في ظروف غامضة، قبل أن يتم العثور عليها مساء يوم الأحد 24 فبراير جثة هامدة، من طرف راعي غنم، ملفوفة بكيس بلاستيكي، وملقاة وسط أشجار الصبار بحي الرشاد بمدينة تيفلت. وعلمت جريدة "العلم" أن التحريات ما زالت متواصلة سواء على مستوى مدينة تيفلت أو خارجها لفك لغز هذه الجريمة التي خلفت موجة استنكار واسعة في صفوف السكان، إذ الى حدود مساء يوم الأربعاء الأخير لم يظهر أي جديد يستحق الذكر في النازلة ، في وقت يجري الحديث بقوة في مختلف المجالس حول اقتراب مصالح الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيهم في قضية مقتل الطفلة فاطمة الزهراء التي كانت قيد حياتها تتابع دراستها بالقسم الأول بإحدى المدارس الابتدائية. ويتردد بتيفلت أن أهل الهالكة كانت تلقت مكالمات هاتفية من مجهول ساومها بمبلغ مالي مقابل الافراج عن الطفلة الضحية. يذكر أن مدينة تيفلت مازالت تعيش على ايقاع الاحتجاجات الشعبية تضامنا مع أسرة فاطمة الزهراء، وتنديدا بهذا الفعل الاجرامي الشنيع.