عثرت أمس الأحد على جثة ابنة أحد الجنود المغاربة العامل ضمن التجريدة المغربية لحفظ السلام بالكونغو الديموقراطية، مذبوحة بضواحي تيفلت، بعدما تم اختطافها في وقت سابق ومطالبة أفراد عائلتها بفدية. وكان مجموعة من الرعاة قد عثروا أمس على جثة الطفلة المختفية منذ 12 يوما، مذبوحة بطريقة وحشية. وتضيف الصباح في عددها الصادر غدا الثلاثاء أن استنفارا غير مسبوق أعلن بمفوضية الشرطة بمدينة تيفلت عقب انتشار خبر العثور على جثة الطفل المختفية.
وقد أكد سمير بوراس، عضو جمعية "ماتقيش ولدي"، أن الطفلة "ف خ" سبق لعائلتها أن تلقت اتصالا هاتفيا من أحد المختطفين يطالب بفدية قدرها 15 مليون سنتيم، كما طالب بعد ذلك ب12 مليون سنتيم، وفي الأخير طلب ستة ملايين للإفراج عن الطفلة المختطفة.
وأكد بوراس أن الشرطة القضائية بمفوضية تيفلت فتحت تحقيقا لمعرفة ادعاءات العائلة في الاتصالات الهاتفية التي وردت عليها، مؤكدا أن الطفلة تعرضت للقتل بطريقة وحشية..