تعرض الزميل الحسين ناصري مدير جريدة “أخبار سوس ” لوابل من السب والقدف والتهديد والإهانات والعبث ببطاقته المهنية وذلك من طرف عون سلطة بإنزكان،وذلك لما كان الصحافي الحسن ناصري يقوم بواجبه المهني لتغطية وقفة احتجاجية دعت إليها نقابات تعليمية بإنزكان أمام مدرسة الفضيلة بالمدينة ، قبل أن يباغته هذا العون وأشهر في وجهه العصي على شاكلة تلك المسموح بحملها من طرف عناصر الشرطة والقوات المساعدة، ولما واجهه الصحفي الحسين ناصري بأن الأمر يتعلق بتغطية صحفية من طرف صحفي معتمد من طرف وزارة الإتصال ومدير لجريدة أخبار سوس.وتوصلنا من إدارة الجريدة المذكورة بلاغا موجها للرأي العام ما يلي : *نحمل كامل المسؤولية في محاسبة المسؤول على هذا الإعتداء إلى الرؤساء المباشرين لهذا العون المعروف لدى الخاص والعام بسلوكياته المثيرة للجدل. *نستنكر هذا الإعتداء الهمجي و يحتفظ مدير الجريدة بحقه في اللجوء إلى القضاء معززا شكايته بشهود إثباث الإعتداء. *ندعو الزملاء في المنابر الإعلامية والفعاليات الحقوقية والمدنية للتضامن والتنديد بهذا الأسلوب البصراوي الذي لم يعد يعشعش إلا في أذهان منحرفي السلطة ومن يحنون إلى عهود غابرة. *عزمنا إتخاد كافة الأشكال الإحتجاجية المشروعة ضد هذا الأسلوب القمعي وسنعلن عن باقي الخطوات مستقبلا. اشتوكة بريس تعلن تضامنها المطلق مع الزميل الحسين الناصري وتشجب كل الممارسات التي تضيق على حرية الصحافة والوصول الى المعلومة.