تلقى المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت بقلق كبير خبر الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها مجموعة من الزملاء الصحفيين بجهة سوس ماسة درعة، خلال هذا الشهر، من ضمنها تهشيم سيارتي الصحافيَّيْن ابراهيم بوليد، مدير المحطة الاذاعية “ام اف ام سوس”، حيث تم تكسير زجاجها أثناء قيامه بواجبه المهني في تغطية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المئات من سكان سفوح الجبال، يوم الأربعاء 21 دجنبر في الطريق المزدوج المؤدي للحي المحمدي، واحمد المتوكل، رئيس قسم الأخبار بإذاعة "راديو بلوس" بأكادير، حيث تعرض زجاج سيارته، هو أيضا، للكسر وهي واقفة بأحد المرابد العمومية بحي تالبورجت بالقرب من مقر الإذاعة، يوم الجمعة 23 دجنبر الجاري. وفي يوم 7 دجنبر2011، تعرض الزميل عبد الفتاح أبربري، مراسل جريدة "لوماتان" بأكادير، لاعتداء وتعنيف من طرف أحد عناصر الأمن الخاص، أمام مدخل المعرض الدولي للخضر والفواكه "سيفيل"، هذا الاعتداء الذي جاء بعد منع سيارة القناة الثانية من ولوج مرآب السيارات من قبل الحارس الخاص بالرغم من إدلاء الزملاء الإعلاميين بهوياتهم الصحفية. كما تم الاعتداء بوحشية على الزميل الصحفي حمزة الطهراوي من طرف غرباء، يوم الأحد 18 دجنبر 2011 في ختام مباراة في كرة القدم التي جمعت بين ايت ملول وسطاد المغربي، حيث ووجه بوابل من الشتائم والسب والقذف، انتهت بإصابته بجرح غائر في رأسه. وبناء على ذلك، فإن المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت، يعبر للرأي العام الوطني والجهوي والمحلي على ما يلي: 1- تنديده الشديد بالاعتداء الذي طال الجسم الصحفي بجهة سوس ماسة درعة في شخص الزملاء الصحفيين. 2- استنكاره للاستهداف الجبان الذي يرمي إلى إسكات الأصوات والأقلام الحرة التي تفضح التجاوزات الجسيمة للمسؤولين والمنتخبين، أيا كان موقعهم. 3- شجبه لكافة المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون بالجهة. 4- دعوته كافة العاملين في حقل مهنة المتاعب، جهويا ووطنيا، إلى مواصلة النضال بالكلمة الحقة، مهما بلغت قوة الرسائل الجبانة التي تحاول عبثا اعتراض مسيرة الصحافة والصحفيين. 5- يتمنى للزميل الصحفي الحسين أومشيش، مراسل جريدة الصحراء المغربية ورئيس فرع اكادير للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، الشفاء العاجل بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة ألزمته الدخول لغرفة الإنعاش بإحدى المصحات بأكادير. 6- تيزنيت في 26 دجنبر 2011 نادي الصحافة - تيزنيت المكتب الإداري