النقابة الوطنية للصحافة المغربية تهيب بالزملاء في مختلف المنابر الصحفية إلى التكتل والانخراط في حملة حماية الصحفيين التي تطلقها لمواجهة الهجمة المنظمة ضد الصحافة والصحفيين تابع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية باستغراب إمعان السلطات في حملتها لمضايقة عمل الصحفيين، وسجل انتقال عدوى التضييق على الصحفيين والاعتداء عليهم إلى مؤسسات أخرى، بل ودخول مجهولين على الخط لترويع الصحفيين وتهديدهم في حياتهم. ففي مدينة وجدة اشتكى الزميل عبد القادر كترة مراسل جريدة( الأحداث المغربية) بالمدينة منذ مدة، من مضايقات مسترسلة من طرف مسوؤلين بالمكتب المسير لمولودية وجدة، بدأت بالمكالمات الهاتفية التي تحمل الوعيد، لثنيه عن القيام بواجبه إزاء فريق رياضي عريق. واشتكى من التهديد عند مدخل الملعب، من طرف الأمن الخاص، وبعض المسوؤلين الأمنيين. وهو ما حذا بالزميل إلى وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمعنيين. وعاش الزميل عبد الكبير المامون مراسل نفس الجريدة بابن سليمان، بدوره، أسبوعا عصيبا بابن سليمان، حيث تعددت أشكال الترهيب النفسي عبر مكالمات متعددة تجمع بين توظيف كل وسائل الضغط، لتنتقل إلى الأسلوب المافيوزي بعد مطاردته من مقر جريدة" الأحداث المغربية" عبر الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء والمحمدية عبر سيارتين حاول راكباها صدم الزميل المامون. وتعرض الزميلان كريم سلماوي وفؤاد مدني من جريدة" المساء" للاعتقال لمنعهما من القيام بواجبهما في تغطية أحداث سيدي إفني، وتعرضا للسب والشتم والتهديد بكلمات نابية مما اضطرهما للخروج من المدينة. والمكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إذ يذكر بانطلاق حملة حماية الصحفيين، وانخراط النقابة في برنامج تصاعدي لمواجهة هذه الهجمة المنظمة ضد الصحافة والصحفيين، والتي ارتفعت وتيرتها في المدة الأخيرة يسجل ما يلي : -التضامن المطلق مع جميع الزملاء الذين تعرضوا للتهديد والاعتداء، ويشجب بقوة عقلية استهداف الصحفيين ومنعهم من القيام بواجبهم، ويستنكر هذا التوجه ألتصعيدي في تطور الاعتداء على الصحفيين من المؤسسات إلى مافيات الفساد، ويحذر من خطورته. - يجسد تضامنه مع الزملاء الصحفيين الذين لجؤوا إلى العدالة لمواجهة الأشخاص والمؤسسات اللذين اعتدوا عليهم، بانتداب محامين لمؤازرتهم، ويعبر عن استعداده لإتخاد كافة الإجراءات القانونية، وخوض كافة الأشكال الاحتجاجية لوضع حد لهذه الهجمة التي أصبحت مقلقة أكثر من أي وقت مضى. - يؤكد مرة أخرى أن الدفاع على حرية التعبير وحرية الصحافة، تحتاج إلى دعم قوي منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والنقابية، لمواجهة هذه الهجمة الممنهجة، والتي تعتبر الصحافة والصحفيين مسؤولين عن أوضاع صنعها سوء تدبير، والفاسدين الذين يجب فضحهم عوض( انتدابهم) للإشراف على ترهيب وترويع الصحفيين . ويهيب بالزملاء في مختلف المنابر الصحفية إلى التكتل، والانخراط في حملة حماية الصحفيين التي أطلقتها النقابة...