نبدأ جولة “أكورا” عبر صحف الجمعة 18 يناير مع يومية “الصباح” ومع الخبر السياسي، ذكرت اليومية أن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال برئاسة حميد شباط الأمين العام للحزب المجتمعة أمس الأربعاء بالرباط، قّررت مقاطعة الاجتماع الذي دعا إليه عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، المقرر عقده يوم الجمعة من هذا الأسبوع، بمقر رئاسة الحكومة مع رؤساء الفرق البرلمانية التابعة للأغلبية. وعلمت “الصباح” أن اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، تميز بنقاش ساخن حول الطريقة التي يتعامل بها رئيس الحكومة مع فرقائه في الأغلبية، والتي وصفت ب”المذلة”. يومية “المساء” أكّدت أنها حصلت على وثيقة “سرية” من شأنها أن تدق آخر مسمار في نعش التحالف الحكومي بين بنكيران وشباط، بالنظر إلى ما تضمنته من تجديد قياديين محليين في العدالة والتنمية لاتهامات بسوء التدبير في حق عمدة فاس الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال. وفي خبر آخر، ذكرت أن محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، أحال ملفات الاختلالات المالية المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي على القضاء. يومية “الأخبار” نشرت حكاية صادمة لبطلة المغرب 6 مرات في الملاكمة تشتغل كخادمة في البيوت بمكناس. وأوضحت أن المعنية بالأمر اقترضت ألف درهم من العائلة التي تشتغل لديها لإعداد جواز سفر للمشاركة في بطولة خارج المغرب لتكتشف ان اسمها غير وارد في لائحة المسافرين. ننتقل إلى يومية “بيان اليوم” التي كتبت أن مجموعات عالمية تعتزم الاستثمار في مجال السياحة بالمغرب وبناء قرى ومحطات سياحية، خاصة على الشريط الساحلي للمملكة. وقبل أيام، أعلنت مجموعة عامر كروب المصرية، أنها وقعت اتفاقا إطاريا مع وزارة السياحة، وذلك بهدف تطوير بورتو أكادير، حيث أن المشروع يقع على مساحة تقدر ب 1.2 مليون مترا مربعا على ساحل المحيط الأطلسي. وأوضحت مجموعة عامر في بيان لها عمم في سوق البورصة المصرية، أنها ستقوم بتطوير المقصد السياحي العائلي الذي يتكون من فنادق وسينمات وشقق تدار فندقيا وأيضا أسواق تجارية. وفي ذات الوقت، أعلنت مجموعة “رتاج” القطرية، الرائدة في المجال السياحي والفندقي، أنها تعتزم فتح محطة سياحية لها في المغرب خلال سنة 2014. ونختم جولتنا مع يومية “الأحداث المغربية” التي نقلت أن الجريمة لم تعد حكرا على الرجال، حيث كشفت الأرقام التي توصلت بها مؤخرا وزارة الداخلية من مصالحها عن تسجيل ارتفاع في الجريمة “الناعمة”، عبر ضبط العديد من العمليات التي قادتها نساء أو شاركت فيها. لكن هذا الارتفاع في نسب الجريمة المنسوبة للأيادي الناعمة، لم يكن وحده العنصر الجديد في الظاهرة الإجرامية، بعد تبين انتقال المشاركة النسائية من جرائم بعينها، إلى التورط في جرائم أخرى، ظلت حتى الآن حكرا على الرجال، خاصة في مجالات النصب والاحتيال والسرقة و”الكريساج”. وأضافت اليومية أن أعداد النساء المتهمات باقتراف جرائم في ارتفاع مستمر بناء على إحصائيات السنة الماضية، والنسب تجاوزت الأربعين في المائة من مجموع الجرائم المرتكبة، أما الجرائم حسب التصنيف ففي مقدمتها يأتي استهلاك وترويج المخدرات ونقلها عبر المطارات ومحطات العبور البحرية والبرية، يليها النصب والاحتيال ثم السرقات بأنواعها فتبادل الضرب والجرح.