لم تعد الجريمة حكرا على الرجال، حيث كشفت الأرقام التي توصلت بها مؤخرا وزارة الداخلية من مصالحها عن تسجيل ارتفاع في الجريمة "الناعمة"، عبر ضبط العديد من العمليات التي قادتها نساء أو شاركت فيها. لكن هذا الارتفاع في نسب الجريمة المنسوبة للأيادي الناعمة، تقول "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 18 يناير، لم يكن وحده العنصر الجديد في الظاهرة الإجرامية، بعد تبين انتقال المشاركة النسائية من جرائم بعينها، إلى التورط في جرائم أخرى، ظلت حتى الآن حكرا على الرجال، خاصة في مجالات النصب والاحتيال والسرقة و"الكريساج".
وأضافت اليومية أن أعداد النساء المتهمات باقتراف جرائم في ارتفاع مستمر بناء على إحصائيات السنة الماضية، والنسب تجاوزت الأربعين في المائة من مجموع الجرائم المرتكبة، أما الجرائم حسب التصنيف ففي مقدمتها يأتي استهلاك وترويج المخدرات ونقلها عبر المطارات ومحطات العبور البحرية والبرية، يليها النصب والاحتيال ثم السرقات بأنواعها فتبادل الضرب والجزح.
وهذه الجرائم انضافت إلى التهم الكلاسيكية المرتبطة باحتراف العمالة الجنسية والجرائم ضد الأصول وغيرها...