توصل الموقع ببيان توضيحي إلى الرأي العام من 11 عضوا بالجماعة القروية لتزي نتاكوشت مذيل بتوقيعاتهم حول المقال المعنون ب: تيزي نتاكوشت : تعثر ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورئيس الجماعة يوضح. وفيما يلي نص البيان كما وردنا : إن ما ورد بمقال السيد رئيس جماعة تزي نتكوشت بجريدتكم المحترمة ، تحت عنوان : تزي نتكوشت = تعثر ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ورئيس الجماعة يوضح ، بتاريخ 7 يناير الجاري ، جانب الصواب بكثير ، واحتوى على مغالطات بالجملة ، و المقصود من المقال تضليل الرأي العام وبالخصوص تضليل ساكنة الجماعة ، والتي لم تعد تنطلي عليها مثل هذه الترهات . في البداية لا بد من التأكيد وعلى غرار ما جاء في بيان السيد الرئيس ، ونجزم أن النيات الحسنة وحدها لا تكفي لتدبير وتسيير الشأن المحلي ، فلكل لعبة قواعدها وأسسها ، فجماعتنا لم تجتمع فيها لجانها الدائمة بالكيفية المطلوبة من أجل وضع إستراتيجيتها المستقبلية ، كما أن الرئيس توجس وتحفظ على تأسيس لجنة تكافؤ الفرص بالجماعة ، خشية أن يخلقوا لأنفسهم أجهزة تقترح عليه أو تلاحظه من الداخل ، وهذا بالطبع مخالف لروح ما أراده المشرع في المادة 14 من الميثاق الجماعي . وبالعودة إلى اللجنة المحلية للتنمية البشرية للجماعة ، فإنها تمثل الجهاز المحلي الذي يقوم بإعداد وتقرير وتدبير وتقييم وتتبع برنامج المبادرة المحلية ، وينظم مسلسل المشاركة عن طريق فريق التنشيط الجماعي ، كما ينسق ويصادق على التشخيص التشاركي ، ويختار ويقيم مقترحات الأنشطة الميسرة بالتشاور مع الساكنة ، ويضع برنامج المبادرة المحلية للتنمية البشرية ، كما يقدمه ويدافع عنه لدى اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية قصد المصادقة عليه ، وتمويله من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وهو الشيء الذي لم يقم به رئيس اللجنة المحلية ، أما بالنسبة لمغالطات الرئيس للرأي العام فنجملها في الآتي : 1/ الاجتماع الذي تحدث عنه السيد الرئيس تم بالفعل يوم : الجمعة 2 دجنبر 2012 ، وتناول النقط التالية :- 1- تقييم مشاريع 2011/2012 - 2- تحيين وتحديد اللجنة المحلية - 3- اقتراح المشاريع . وقد ثم إرجاء النقطة الثالثة لغاية الأسبوع الثالث من يناير الجاري ، إلى أن تجدد جميع هيئات المحلية ملفاتها ومشاريعها وبالتالي لعدم الإسهام في إقصاء أي كان . 2/ نثمن عاليا التعاون اللامشروط للمصالح الخارجية ومصالح العمالة وبالأخص اللجنة الإقليمية والتي تقدم الغالي والنفيس قصد مساعدة الجماعة ، لكن الإشكال المطروح يكمن في الغياب الشبه التام للرئيس وعدم تتبعه للمشاريع والملفات ، أما بالنسبة للمساطر الإدارية فكل شيء واضح ، فلا يعقل أن تكون ملزما بوضع ملف ما في تاريخ محدد وتتجاوزه إلى أبعد من ذلك تم تأتي لتقول :صعوبة المساطر الإدارية . 3/ نقول بأن دائرة الرئيس سبق أن استفادت من المبادرة الوطنية باتفاق جميع أعضاء اللجنة وهو ما يبرز روح المسؤولية لديهم ، ومع ذلك يتقدم بمشروع آخر بنفس دائرته الانتخابية للتبليط بسومة مالية كبيرة ، ومن هذا المنظور نتساءل عن من يسيس الأمور ، إننا كأعضاء لسنا ضد استفادة دائرة الرئيس فالجماعة جزء لا يتجزأ ، لكن إعطاء الأولوية يفرض احترام مبدأ تكافؤ الفرص وإعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تضررا والآهلة بالسكان وليس لدوار واحد فقط . 4/ تحدث الرئيس عن انسحاب اللجنة من الاجتماع دون إتمام النقط الواردة بجدول أعماله ، وهو نفس الاجتماع المتحدث عنه في النقط - 1/ ، مع الإشارة أن ما حز في نفسية الرئيس هو أنه آتى بدراسة لمشروعه الكائن بدائرته الانتخابية لفرضه على اللجنة دونا عن غيره ، وهو الذي يتحدث عن مؤامرة ، عجيب أمرك سيدي ، وأيضا كيف يعقل أن يتم إرجاء النقطة الثالثة لاجتماع لاحق ، ويفسره الرئيس بانسحاب مع العلم أنه تناسى أنه أرسل استدعاءات لأعضاء اللجنة مؤرخة بتاريخ : 04 يناير 2013 ، لحضور اجتماع يوم : 10 يناير الجاري لتدارس النقطة الفريدة التالية : انتقاء وبرمجة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للسنة المالية 2013 ، فمن يكذب على من . 5/ السيد الرئيس تحدث عن الأغلبية المعارضة ونقول للجميع أن الرئيس يتواجد في الضفة الأخرى لوحده مقابل إحدى عشرة عضوا بالضفة المعاكسة ( فمن يمثل المعارضة ) . إن كل تجربة تنموية لا تحترم المنطق التشاركي تحت أي سبب كان ، هي تجربة مختلة ، محدودة الجدوى فكما جاء في الخطاب الملكي السامي ل: 18 مايو 2005 ، = ... تدلنا تلك التجارب على محدودية جدوى المقاربات التنموية غير المندمجة ذات الطابع القطاعي الانفرادي وتبذير الموارد = إن أي مقاربة تنموية حقيقية اذن هي تلك التي تنبني ، على حسن الإصغاء والتشاور بين القوى الحية في البلاد ، وكل من يفكر في تنمية أحادية التفكير ، فانه يفكر بمنطق الأصم المستبد برأيه الذي لا يدرك ما حوله أو ما يصطلح عليه منطق = الحكرقراطية = وهو لا شك ضد منطق الديمقراطية . إننا في مرحلة جد مهمة وحساسة ، مرحلة التنمية البشرية التي يراهن عليها الجميع في تقليص جميع المؤشرات السلبية في ميادين الأمية وولوج الخدمات والشغل وحقوق الإنسان والإقصاء والتهميش الاجتماعيين والفقر ، لأجله لن نقبل أن يتزايد علينا احد حول هدا الموضوع ، ونستنكر بشدة ظاهرة استغلال مشاريع المبادرة الوطنية من أجل الاستقطاب السياسي ، لكونها ظاهرة تتناقض تماما مع المرامي والأهداف السامية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، كما ندين الأسلوب الرخيص الذي يعتمده البعض لزرع البلبلة والتفرقة بين هيئات المجتمع المدني . السيد الرئيس : كفى من المغالطات والمزايدات ..... وكفى من الادعاءات المزيفة ....... ونعرب للرأي المحلي، أننا كأعضاء ننتظر رد اللجنة الإقليمية التي حلت بالجماعة في نفس اليوم الذي – هرب وفر – الرئيس عن حضور الاجتماع ، ولنا آنذاك حديث آخر .