النسيج الجمعوي التنموي بإقليم أزيلال TADA - بلاغ صحفي نظم النسيج الجمعوي التنموي بإقليم أزيلال TADA يوم الأحد 02 نونبر 2008 بالغرفة الفلاحية بأزيلال ، لقاء إقليميا حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم أزيلال : الحصيلة و الآفاق " بحضور السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال والسيد الكاتب العام،و بمشاركة حوالي 60 فاعلا جمعويا و بعض ممثلي جماعات محلية. و يأتي هذا اللقاء في إطار أنشطة شبكة النسيج الجمعوي التنموي بإقليم أزيلال TADA الإشعاعية ،كفضاء للنقاش و التواصل بين مختلف المتدخلين (جماعات ،جمعيات تنموية ،مصالح خارجية ،و مسؤولين محليين ) حول ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي ترتكز فلسفتها على مبادئ : الشراكة و المشاركة – و المواطنة و العدالة –الشمولية و المسؤولية . و يهدف اللقاء إلى : - خلق فضاء للتفكير و النقاش و تبادل الخبرات و التجارب بين مختلف المتدخلين - التطرق إلى ما حققته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم أزيلال من تنمية بشرية محلية - التطرق إلى معيقات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية - البحث عن مقترحات لتفعبل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية - التطرق إلى المقاربات التي يجب اعتمادها في تفعيل أنجع لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و قد قام بتنشيط هذا اللقاء الإقليمي كل من : - حمودة سبحي فاعل جمعوي و عضو منتدى بدائل المغرب FMAS - عبد العزيز الخطابي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم أزيلال و قد ركزت مداخلة السيد : عبد العزيز الخطابي على الحديث عن فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و أيضا قام بسرد لحصيلة ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم أزيلال انطلاقا من سنة 2005 إلى سنة 2008 ، و يتجلى ذلك من خلال المعطيات التالية : - عدد الجمعيات المشاركة و المستفيدة من هذا الورش الوطني 169 جمعية من خلال برنامجي : محاربة الهشاشة و البرنامج الأفقي - التكلفة الإجمالية :14.543.253.00 درهم أما مداخلة السيد حمودة سبحي عضو منتدى بدائل المغرب FMAS ،فقد تمحورت حول المذكرة التي أعدتها و اشتغلت عليها مجموعة من الجمعيات على المستوى الوطني من بينها منتدى بدائل المغرب في صيف 2007 و ذلك بالتركيز على النقط التالية : - عدم فهم لفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أثناء انطلاقها سنة 2005 - ضرورة تأهيل الجمعيات التنموية على مستوى التسيير و التدبير - قوة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كفلسفة للمشاركة و التشارك و الشفافية و المحاسبة - المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فرصة لإعادة الثقة بين الدولة و الجمعيات التنموية و السلطات المحلية - فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تهدف إلى التواصل بين مختلف المتدخلين (جمعيات و جماعات و إدارة ) قصد وضع مخطط للتنمية . - المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ليست عبارة عن مشاريع و إنما يجب أن تستهدف تنمية الإنسان كي يمارس و يدافع عن حقوقه عن طريق الضغط و الاحتجاج و المرافعة . و قد عرف اللقاء الإقليمي نقاشا هادفا و بناء من طرف المشاركين و المشاركات تمخضت عنه مجموعة من التوصيات نسردها كما يلي : • تحليل مؤسساتي لجميع الجمعيات التنموية بإقليم أزيلال. • تفعيل اللجان المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. • تبسيط المساطر الإدارية و المالية • تتبع و متابعة و تقييم المشاريع • تنظيم منتديات و لقاءات على مستوى الدوائربإقليم أزيلال • مأسسة الشراكة بين الجمعيات و الجماعات المحلية • تخصيص ميزانية التسيير في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية • تقوية التواصل بخلق موقع إقليمي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم أزيلال للتعريف بالمشاريع و الإجراءات و المرتكزات • تأسيس مقر كفضاء للجمعيات التنموية بإقليم أزيلال كمقر للتكوين و كمقر للنسيج الجمعوي التنموي بإقليم أزيلال TADA • تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين • تسهيل الولوج إلى المعلومة المحلية • احترام الديموقراطية الداخلية داخل اللجان المحلية • دراسة وقع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الميدان • إدماج مقاربة النوع الاجتماعي و المقاربة الحقوقية في المشاريع التنموية . عن المكتب المسير للنسيج الجمعوي التنموي بإقليم أزيلال TADA AZILAL