في إطار أنشطتها في مجال العمل الاجتماعي في الميدان الصحي وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة أيت باها،وبتعاون مع 9 جماعات قروية بالإقليم وعدة متدخلين ،ستنجز جمعية بصيص أمل ماسة مشروعا صحيا للتشخيص المبكر لسرطاني عنق الرحم و الثدي لفائدة ساكنة الجماعات المستهدفة ،ويهدف هذا المشروع حسب بلاغ صحفي للجمعية إلى تعريف النساء بماهية و خطورة سرطاني عنق الرحم و الثدي،تقريب و توفير الامكانيات اللازمة للتشخيص القبلي و التوعية بأهمية ذلك و الانضباط له،بالإضافة إلى التخفيف من الأعباء اللازمة للتشخيص وتروم هذه الحملة زيادة على ذلك تزويد المصالح الصحية بدراسة علمية عن هذين الوباءين الخبيثين،وفي نفس الإطار،ستشمل الخدمات الصحية التي سيتم تقديمها للمستفيدات عدة عمليات من قبيل:الفحص الطبي العام و المتخصص للنساء،تحليلة عنق الرحم،خزع عنق الرحم،الفحص بالصدى وبالأشعة،الاحالة على المصالح الاستشفائية المتخصصة عند الحاجة و المتابعة المتخصصة وأخيرا التربية الصحية للمستفيدات ،هذا وسينطلق هذا المشروع الهام ابتداء من يوم الجمعة 16 إلى يوم الخميس 22 نونبر 2012 وينتظر أن يستفيد من الحملة نحو 1500 من نساء المناطق المستهدفة "أقل من 70 سنة"بالمراكز الصحية الجماعية حسب الجدولة الزمنية التالية : 18 نونبر: ماسة، سيدي وساي 19 نونبر: بلفاع، انشادن 20 نونبر: ايت عميرة، سيدي بيبي 21 نونبر: بيوكرى، امي مقورن 22 نونبر: سيدي عبد الله البوشواري هذا وتهيب الجمعية إلى كل من يهمه الأمر الحضور في التاريخ و المكان المحددين أعلاه.