لا زالت ساكنة جماعة تسكدلت والمجتمع المدني في خصام مع التنمية الى أشعار اخر وإد تسير بسرعتين مختلفتين سرعة طبيعية للعمل الجمعوي وسرعة السلحفاة ان لم يكن التوقف للجماعة القروية ، والقطيعة بينهما أكيدة . و اذا كان اللقاء المنظم مؤخراً بمركز الحلات ناجحا على القل إعلاميا ، لانه يعتبر في الوقت نفسه الشجرة التي تخفي التي تخفي الغابة ، إذ لا يمكن باي حال من الأحوال مشكل تحديد الملك الغابوي مشجعا تعلق عليه الجماعة القروية اتفاقاتها و لا يجيب بالتالي على سؤال التنمية المتوقفة و الشفافية المفقودة في التدبير المالي لهذه الجماعة . مناسبة طرح هذا الموضوع جاءت بعد أن اقدم عضو بمجلس الجماعة في خطوة تستحق إسم حدث السنة بالمنطقة ،على طرد المواطن الوحيد الذي أتى لحضور دورة المجلس الأخيرة بدون اي سند قانوني علما ان دورات المجالس المحلية عمومية . إن فئات عريضة من المجتمع المدني وساكنة تسكدلت متشبثة بمطالبها في الإشراك وشفافية التدبير، ونورد ملاحظات ومطالب نجملها في الآتي : 1. نريد كمجتمع مدني تنمية تنبني وترتكز على التواصل والمقاربة التشاركية الجادة في إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة مع المجلس الجماعي الذي يفترض فيه أن يكون نشيطا و مبادرا في مجال التنمية ليس مع مجلس جماعي يتيم وعقيم ، وهذا هو الحال بجماعتنا تسكدلت والتي جمدت بها مجموعة من المشاريع . 2. نريد إشراكنا كفعاليات المجتمع المدني في بلورة مشاريع تنموية تعود بالنفع على المنطقة ولا نقبل بسياسة التهميش والإقصاء الممنهج فجماعتنا تتناقض مع مبادئ وأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس اعزه الله والتي أعطي فيها الدور الكبير لجمعيات المجتمع المدني في المشاركة في التنمية المحلية ولاتستغرب أيها القارئ الكريم إذا قلنا لك أننا كجمعيات لم نحضر ولا اجتماعا واحدا ولم نستشر ولو لمرة واحدة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . 3. نريد الشفافية والوضوح والصراحة في تدبير الشأن المحلي للجماعة فهناك من يتكلم الآن، في الوقت الذي تبذل فيه الدولة مجهودات جبارة في محاربة اقتصاد الريع، عن استغلال بعض المقالع بمنطقة تسكدلت خصوصا مقالع الرخام من النوع الجيد دون أن تتوفر الساكنة و لا حتى المجتمع المدني على معلومات شفافة ونزيهة في الموضوع 4. نريد مجلس جماعي يجعل من التنمية المحلية ركيزة أساسية ومن الصحة للجميع هدفا استراتيجيا تستفيد منه ساكنة تسكدلت عموما ولكن للأسف : • عن أية صحة نتحدث خصوصا إذا علمنا أن مستوصف الولادة لازال مغلوقا رغم التجهيزات الهامة التي يتوفر عليها وتضطر النساء الحوامل الاتجاه صوب مركز ايت باها أو المستشفى الإقليمي ببيوكى مع ما ينتج عن ذلك من مشاكل مادية وصحية ولا احد يحرك ساكنا • عن أية صحة نتحدث إذا علمنا أن الممرض لا يعمل إلا بعض سويعات يوم الثلاثاء والخميس وكأنه وقع عقدا مع المرض أن لايحل بالساكنة ألا في هذه الأيام وان سيارة الاسعاف دائما معطلة ولا احد يحرك ساكنا . • عن أية صحة نتحدث إذا علمنا أن المجزرة الجماعية التي تزود السوق الأسبوعي باللحوم توجد في حالة صحية يرثى لها وإذا وقفتم واطلعتم على حالتها فستكتشفون الحالة الكارترية التي توجد عليها وأنكم ستستغربون من أناس يقتاتون من لحوم هذه المجزرة و لا احد يحرك ساكنا . 5. نريد خدمات جماعية ومرافق عامة للشباب ونريد نظافة وتشجير السوق الأسبوعي بمركز تسكدلت ليكون في مستوى تطلعات السكان ولكن هيهات هيهات عن النظافة وعن التشجير خصوصا إذا علمنا أن بعض أعوان الجماعة لا يعملون إلا يوم واحد في الأسبوع وهو يوم الخميس هيهات هيهات عن خدمات ومرافق عامة للشباب خصوصا إذا علمنا أن المرفق الوحيد المنجز وهو ملعب كرة القدم أنجز بأموال ومساهمة المحسنين جزأهم الله خيرا . *مهتم بالشأن المحلي